كيف يمكن للبشرية أن تتجنب اصطدام جرم فلكي بالارض قد يشكل خطراً على
الحياة على الكوكب؟.. هذا السؤال يشغل بال العلماء في أوروبا والولايات
المتحدة وروسيا، في الوقت الذي تعمل وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بعناية
على رصد الأجرام التي تقترب من مدار الأرض.
يقول أيروان كرفندال المسؤول عن هذا الملف في مجموعة استريوم كبرى الوكالات الفضائية الأوروبية إنه في حال رصد جرم سيصطدم بالأرض "لا أحد يفكر في تفجيره.. فنحن لسنا في فيلم من انتاج هوليوود، وهذا الحل قد يضاعف المخاطر من جراء تفتت الكويكب إلى اجرأم صغيرة".
وبينما يقترب الكويكب "2012 دي ايه 14" من الأرض من دون أن يشكل خطراً عليها، يدرس العلماء ثلاثة احتمالات لجعل الجرم ينحرف عن مساره، بحسب كرفندال.
الاحتمال الأول هو: "صدم الجرم الفضائي بسرعة فائقة تصل إلى 30 ألف كيلومتر في الساعة في منطقة قريبة من مركز ثقله، وبزاوية محددة، بغية حرفه عن مساره".
وهذا الحل هو الذي يعمل الأوروبيون عليه، بحسب كرفندال.
والاحتمال الثاني يعمل عليه الأميركيون، وهو يقضي بجذب الجرم بواسطة مركبة فضائية تسير لوقت طويل بمحاذاته، وتكون بمثابة "قاطرة جاذبية". أما الروس، فهم يعملون على احتمال ثالث، وهو حرف الجرم عن مساره بواسطة العصف الناتج عن انفجار ضخم بالقرب منه.
وسيجري نقاش هذه الاحتمالات ودراسة الخلاصات العلمية المتصلة بها في بروكسل الشهر القادم. ويقول كرفندال "كل منا يعمل في اتجاه، لكننا سنجمع معا معارفنا ووسائلنا..ليس هناك منافسة بيننا بل تعاون".
ويضيف هذا العالم الفرنسي إن العلماء عندما سيتوصلون إلى الطريقة "المثلى والقابلة للتحقق بحلول منتصف العام 2015، سيحتاجون بعدها إلى سنوات حتى يبصر مشروعهم لحماية كوكب الأرض النور.
ويقول "إذا وافق الاتحاد الاوروبي على الاقتراح، سيتوجب علينا أن نجري تجربة العام 2020 للمصادقة على جدوى الحل المقترح، ولإثبات القدرة على التأثير على جرم يبعد عن سطح الأرض اكثر من 36 ألف كيلومتر".
ويعتبر كرفندال أنه من السابق لأوانه اعطاء المزيد من التفاصيل حول هذه الدراسات والمهل، لكنه يشير الى "اننا لسنا في عجلة من أمرنا، فمن غير المرتقب ان تكون الارض امام خطر اصطدام فعلي خلال هذا القرن، ولا سيما بعد استبعاد العلماء امكانية ان يصطدم الكويكب "أبوفيس" بالأرض في العام 2036".
ويبدي ثقته من قدرة وكالة آستريوم على تنفيذ هذه المهمة. ويقول "الصواريخ الفضائية متوافرة، ولدينا الخبرة في ارسال مركبات عبر الكواكب، ولدينا خبرة في ارسال مركبات الشحن الى محطة الفضاء الدولية في مهمات دقيقة..الامر يتطلب قدرة على اصابة الجرم بدقة".
يأتي هذا الكلام بينما يقترب الكويكب "2012 دي ايه 14" من الارض الجمعة دون ان ينجم عن ذلك خطر ارتطام مع كوكبنا بحسب العلماء.
ويعتبر هذا الكوكيب صغيرا نسبيا مقارنة بالاجرام الفضائية، اذ ان قطره لا يزيد عن 45 مترا، الا ان اصطدامه في الارض من شأنه ان يحدث اضرارا توازي الاضرار التي نجمت عن سقوط نيزك في سيبيريا في العام 1908.
وتشير بعض التقديرات إلى أن قوة الارتطام الذي وقع في سيبيريا في العام 1908 كان يوازي مئات المرات قوة القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما، إذ أنه أدى إلى تدمير الغابات في دائرة يبلغ شعاعها 20 كيلومترا.
أما النيزك الذي سقط قبل 66 مليون عاما وأدى إلى انقراض الديناصورات فقد كان قطره عشرة كيلومترات. وتقول الناسا انها حققت تقدما كبيرا في السنوات الاخيرة في مجال رصد الكويكبات المحيطة بالارض.
يقول أيروان كرفندال المسؤول عن هذا الملف في مجموعة استريوم كبرى الوكالات الفضائية الأوروبية إنه في حال رصد جرم سيصطدم بالأرض "لا أحد يفكر في تفجيره.. فنحن لسنا في فيلم من انتاج هوليوود، وهذا الحل قد يضاعف المخاطر من جراء تفتت الكويكب إلى اجرأم صغيرة".
وبينما يقترب الكويكب "2012 دي ايه 14" من الأرض من دون أن يشكل خطراً عليها، يدرس العلماء ثلاثة احتمالات لجعل الجرم ينحرف عن مساره، بحسب كرفندال.
الاحتمال الأول هو: "صدم الجرم الفضائي بسرعة فائقة تصل إلى 30 ألف كيلومتر في الساعة في منطقة قريبة من مركز ثقله، وبزاوية محددة، بغية حرفه عن مساره".
وهذا الحل هو الذي يعمل الأوروبيون عليه، بحسب كرفندال.
والاحتمال الثاني يعمل عليه الأميركيون، وهو يقضي بجذب الجرم بواسطة مركبة فضائية تسير لوقت طويل بمحاذاته، وتكون بمثابة "قاطرة جاذبية". أما الروس، فهم يعملون على احتمال ثالث، وهو حرف الجرم عن مساره بواسطة العصف الناتج عن انفجار ضخم بالقرب منه.
وسيجري نقاش هذه الاحتمالات ودراسة الخلاصات العلمية المتصلة بها في بروكسل الشهر القادم. ويقول كرفندال "كل منا يعمل في اتجاه، لكننا سنجمع معا معارفنا ووسائلنا..ليس هناك منافسة بيننا بل تعاون".
ويضيف هذا العالم الفرنسي إن العلماء عندما سيتوصلون إلى الطريقة "المثلى والقابلة للتحقق بحلول منتصف العام 2015، سيحتاجون بعدها إلى سنوات حتى يبصر مشروعهم لحماية كوكب الأرض النور.
ويقول "إذا وافق الاتحاد الاوروبي على الاقتراح، سيتوجب علينا أن نجري تجربة العام 2020 للمصادقة على جدوى الحل المقترح، ولإثبات القدرة على التأثير على جرم يبعد عن سطح الأرض اكثر من 36 ألف كيلومتر".
ويعتبر كرفندال أنه من السابق لأوانه اعطاء المزيد من التفاصيل حول هذه الدراسات والمهل، لكنه يشير الى "اننا لسنا في عجلة من أمرنا، فمن غير المرتقب ان تكون الارض امام خطر اصطدام فعلي خلال هذا القرن، ولا سيما بعد استبعاد العلماء امكانية ان يصطدم الكويكب "أبوفيس" بالأرض في العام 2036".
ويبدي ثقته من قدرة وكالة آستريوم على تنفيذ هذه المهمة. ويقول "الصواريخ الفضائية متوافرة، ولدينا الخبرة في ارسال مركبات عبر الكواكب، ولدينا خبرة في ارسال مركبات الشحن الى محطة الفضاء الدولية في مهمات دقيقة..الامر يتطلب قدرة على اصابة الجرم بدقة".
يأتي هذا الكلام بينما يقترب الكويكب "2012 دي ايه 14" من الارض الجمعة دون ان ينجم عن ذلك خطر ارتطام مع كوكبنا بحسب العلماء.
ويعتبر هذا الكوكيب صغيرا نسبيا مقارنة بالاجرام الفضائية، اذ ان قطره لا يزيد عن 45 مترا، الا ان اصطدامه في الارض من شأنه ان يحدث اضرارا توازي الاضرار التي نجمت عن سقوط نيزك في سيبيريا في العام 1908.
وتشير بعض التقديرات إلى أن قوة الارتطام الذي وقع في سيبيريا في العام 1908 كان يوازي مئات المرات قوة القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما، إذ أنه أدى إلى تدمير الغابات في دائرة يبلغ شعاعها 20 كيلومترا.
أما النيزك الذي سقط قبل 66 مليون عاما وأدى إلى انقراض الديناصورات فقد كان قطره عشرة كيلومترات. وتقول الناسا انها حققت تقدما كبيرا في السنوات الاخيرة في مجال رصد الكويكبات المحيطة بالارض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق