الاثنين، 28 يناير 2013

البحث في انفجار كوني "ضرب الأرض في العصور الوسطى"

البحث في انفجار كوني "ضرب الأرض في العصور الوسطى"قال علماء إن كوكب الأرض ربما يكون قد تأثر بأشد انفجار معروف في الكون - وهو انفجار لأشعة غاما - خلال القرن الثامن، وعثر باحثون في عام 2012 على أدلة تشير إلى أن كوكبنا أصيب في انفجار اشعاعي وقع خلال العصور الوسطى، غير أن جدلا مازال مثارا بشأن ماهية الحدث الكوني الذي ربما تسبب في حدوث الانفجار.

وتفيد دراسة حديثة بأن ذلك ربما نتج عن اثنين من الثقوب السوداء أو اندماج نجوم نيترونية في مجرتنا، ومن شأن مثل هذا الانفجار أن يسفر عن انطلاق كميات هائلة من الطاقة، ونشرت الدراسة في دورية (الملاحظات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية).


في العام الماضي عثر فريق من العلماء على بعض أشجار الأرز القديمة في اليابان تحتوي على مستويات غير عادية من اشعاعات الكربون المعروفة باسم كربون-14.


وفي القارة القطبية الجنوبية، كان هناك ارتفاع حاد في مستويات مادة بريليوم-10 في الجليد، وتتكون هذه النظائر عندما يصطدم اشعاع مكثف بالذرات في طبقة الغلاف الجوي العليا، وهو ما يرجح أن ثمة انفجار للطاقة أصاب كوكبنا من الفضاء.


واستطاع العلماء باستخدام حلقات الشجر وبيانات من عينات ثلجية تحديد ان ذلك وقع بين عامي 774 و 775 بعد الميلاد، غير أن سبب الواقعة مازال لغزا،ونشر فريق من علماء الفيزياء الأمريكيين أخيرا بحثا يرجح أن يكون انفجار شمسي ضخم على نحو استثنائي قد تسبب في توليد هذه الدفقة من الطاقة. غير أن آخرين في الدوائر العلمية يعترضون على هذا، لأنهم لا يعتقدون أن الطاقة التي تولدت تتفق مع مستويات الكربون-14 وبريليوم-10.


وقدم فريق آخر من الباحثين الألمان تفسيرا آخرا يفيد بأن انفجارا هائلا حدث في مجرة درب اللبانة، وقال رالف نيوهاوسر، أحد المشرفين على البحث لدى معهد فيزياء الفضاء بجامعة جينا "نبحث اطياف الانفجارات القصيرة لاشعة غاما بغية تحديد ما إذا كان ذلك يتفق مع معدل إنتاج الكربون-14 وبريليوم-10 التي رصدناها، وتوصلنا إلى انها متطابقة تماما."


وأضاف نيوهاوسر أن "دفقات أشعة غاما تكون حوادث شديدة الانفجار ومفعمة بالطاقة، لذلك استنبطنا من الطاقة ما هي المسافة مع الأخذ في الاعتبار بالطاقة المرصودة."، وأضاف "كان استنتاجنا هو انها على مسافة بين 3000 إلى 12000 سنة ضوئية، وهو ما يقع في نطاق مجرتنا."


وعلى الرغم من كون الحدث قد يبدو مثيرا، فان أسلافنا في العصور الوسطى لم يلحظوا أي شيء، إذا كان انفجار أشعة غاما قد حدث على هذه المسافة، فإنه من شأن غلافنا الجوي أن يكون قد امتص الاشعاعات الناجمة ليترك فقط آثارا على هيئة نظائر شقت طريقها في نهاية المطاف إلى الأشجار والجليد. ويعتقد العلماء أن الحدث لم يؤدي إلى انبعاث أي ضوء مرئي.


أحداث نادرةوترجح المراقبة العميقة للفضاء أن انفجارات أشعة غاما أمر نادر الحدوث. وثمة اعتقاد بأنها تحدث على الأكثر كل 10 آلاف عام بكل مجرة، وعلى الأقل كل مليون عام بكل مجرة.


وقال نيوهاوسر إنه ليس من المرجح أن يشهد كوكب الأرض انفجارا آخر قريبا، لكن إن حدث ذلك، فهذه المرة سيكون له تأثير كبير.


وإذا تكرر حدوث انفجار كوني على نفس المسافة كما حدث في القرن الثامن فسوف يضرب أقمارنا الصناعية.


وفي تعليق له على البحث قال ادريان ميلوت الأستاذ بجامعة كانساس الأمريكية إنه بالرغم من اعتقاده أن حدوث انفجار قصير لأشعة غاما هو استنتاج وارد، فإن البحث الذي أجراه فريقه يشير إلى أن السبب الأرجح ربما يكون انفجارا شمسيا، وذلك اعتمادا على مشاهدات انجوم شبيهة بالشمس في مجرتنا.


وأضاف ميلوت أن "حدثا لبروتون شمسي أو دفقة لأشعة غاما هما تفسيران محتملان، لكن بناء على قدر ما يتوافر لدينا معرفته بشأن الكون، فإن تفسير انفجار دفقة من أشعة غاما أقل احتمالا بنحو 10 آلاف مرة في أن يكون حقيقيا في تلك الفترة."

الحياة على الأرض تتعافى بسرعة من الكوارث

أظهرت دراسة عن حياة حيوان بحري مفترس من فترة ما قبل التاريخ كان يعيش في البحار القديمة أن الأنظمة البيئية للكوكب حاليا تعمل كما كانت عليه قبل مئات الملايين من السنوات .

ويقول العلماء في جامعة بون بألمانيا إن ال`"ثالاتورشون سورفاجيس" ( ملك البحار آكل السحالي) المنقرض الذي يبلغ طوله 6ر8 متر وهو من أول الأسماك البحرية المفترسة الضخمة القادرة على أكل فريسة مماثلة لها في الحجم .


وأوضح مارتين ساندر أستاذ علم الحفريات في الجامعة :" الحيوان المفترس الأعلى يظهر أن الأنظمة البيئية تعمل اليوم بشكل مماثل إلى حد كبير لما كانت عليه قبل 244 مليون عام" . ولم تظهر هذه المخلوقات إلا بعد ثمانية ملايين عام من دمار جانب كبير من الحياة البرية والبحرية على سطح الأرض في أعقاب حدوث كارثة عالمية من نوع ما .


وقال ساندر الذي نشر بحثه في مجلة "بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال اكاديمي أوف ساينسز" (بي ان ايه اس) :" الأمر المدهش هو سرعة تعافي الحياة على الأرض من الكارثة العالمية ".


وكان العلماء مسؤولين عن تحليل أحفورية للحيوان وجدت في جبال اوجوستا بولاية نيفادا الأمريكية عام 1997 .


وأخيرا جرى نقل الحفرية عام 2008 بمساعدة مروحية وشاحنة قلابة إلى مجموعتها في متحف شيكاغو.


وأوضح ساندر أن الحفرية تشتمل على مؤخرة الجمجمة وكثير من العمود الفقري وأجزاء من الأوراك وأجزاءمن الزعانف الخلفية من كائن واحد .


وعاش أقدم مفترس بحري قبل الديناصورات و قبل 40 مليون سنة مما كان يعتقد سابقا. وما وجده العلماء جديرا بالملاحظة على وجه التحديد هو أسنان الكائن الحادة كشفرات الحلاقة والتي كان يستخدمها لتمزيق فريسته .


وأوضح ساندر :" الحيوانات المفترسة الكبيرة هي دائما مؤشر لكيفية عمل أي نظام بيئي ".


ويعتقد الخبراء , على سبيل المثال , أنه في حال انقرضت الذئاب والدببة فلن يصبح النظام البيئي للغابة متوازنا . ويمكن مقارنة الدور البيئي للثالاتورشون بدور حوت الأوركة القاتل في العصر الحديث.


تجدر الإشارة إلى ان الحيوانات المفترسة العليا (التي تعلو سلسلتها الغذائية ) هي مهمة للنظام البيئي نظرا لانها تسيطر على كل شئ ادناها.وقال ساندر :" إذا علمنا بوجود حيوان مفترس أعلى (في زمن) فإننا نعلم بذلك بوجود ما أدناه من مخلوقات في سلسلته (في ذلك الزمن) أيضا ".

شظايا قمر روسي ستسقط بين مصر والسودان و3 دول بالخليج

شظايا قمر روسي ستسقط بين مصر والسودان و3 دول بالخليج
سيسقط الثلاثاء على الأرض قمر صناعي روسي، يمر وهو يهوي فوق مناطق عدة، منها دول الخليج العربي ومصر والسودان، وسيتفكك حين يدخل مجال الأرض الجوي إلى شظايا وقطع معدنية بالآلاف، يتحول معها إلى ما يشبه قنبلة عنقودية عملاقة، حيث تسقط كل منها كما القذيفة أو الرصاصة، إنه "كوزموس- 1484" البالغ وزنه 2500 كيلوغرام وطوله كحافلة ركاب، أي 6 أمتار من المعادن المقبلة علينا كالروليت الروسية تماماً، وهو قمر أطلقه الاتحاد السوفيتي البائد في 1983 ليرصد من الفضاء ثروات الأرض الطبيعية.
والقمر هو من النوع "المنحوس" تقريباً، فبعد إطلاقه تعرض نظام التوجيه فيه إلى خلل طارئ، ثم حدث بعد سنوات انفجار غامض في أحد أجهزته، فأصبح مشلولا وهائما في مدار أبعده عن الأرض 356 وأقربه إليها 208 كيلومترات، مع اقتراب منها ضئيل في كل مرة، حتى أسرته بجاذبيتها، وسيسقط عليها في أي لحظة بدءا من منتصف ليلة الاثنين- الثلاثاء، بحسب ما أكدت وكالة "روسكوزموس" الفضائية الروسية.
موقع Satview الشهير، وهو علمي مخصص لملاحقة الأقمار الصناعية الهالكة والقيام بحسابات دقيقة لتوقيت سقوطها، فقد خصص صفحته الأولى لتحديد وضعه من الأرض ثانية بثانية ومتابعته قبل أن يلفظ أنفاسه.

ويعرض "ساتفيو" خريطة تظهر المناطق التي سيمر القمر الصناعي فوقها حين يهوي الى الأرض، وبينها قسم من الجنوب الشرقي للجزيرة العربية، حيث الإمارات واليمن وأطراف السعودية، إلى جانب مروره فوق مصر والسودان في دورة ثانية، علما أن الموقع يحدد مجال الخطأ في حساباته بنسبة 3% تقريباً.

كما يمكن الاطلاع على لقطات تسريعية في فيديو على "يوتيوب" عنوانه Kosmos 1484 crossing the moon لرؤية القمر الروسي وهو يعبر القمر التابع للأرض في مشهد رائع قبل أن يهوي إلى مثواه الأخير على الأرض، طبعاً، الإمكانية الأكبر هو أن تتساقط شظايا "كوزموس 1484" وقطعه المعدنية فوق البحار أو المحيطات، باعتبارها تحتل المساحة الأكبر من الأرض. إلا أن أحدا لا يعلم إذا كان سيختلف عمن سبقوه، فيفعلها ويمطرنا بشظايا مختلفة الأحجام ومعظمها قاتل.

الثلاثاء، 22 يناير 2013

جدار البجعة لتكوّن النجوم

يستطيع سديم أمريكا الشمالية في السماء الليلية القيام بما لا تستطيع قارة أمريكا الشمالية القيام به، ألا وهو تكوين النجوم. الجزء اللامع من السديم الذي يشبه على الأرض أمريكا الوسطى والمكسيك،هو في الحقيقة عبارة عن منطقة حارة من غازات وغبار ونجوم فتية معروفة باسم جدار البجعة. تُظهر هذه الصورة جدار التكوّن النجمي مضاءً ومتآكلا بسبب نجوم فتية لامعة، وهو مخبأ جزئيا من طرف الغبار الداكن الذي كوّنه. يمتد هذا الجزء من سديم أمريكا الشمالية (NGC 7000) الذي نراه في الصورة على حوالي 15 سنة ضوئية وهو يبعد عنا حوالي 1.500 سنة ضوئية تقريبا صوب كوكبة البجعة (Cygnus).

الخميس، 17 يناير 2013

أشباه نجوم تتحدى أينشتاين



اكتشف علماء الفلك أضخم كوكبة من الأجرام الفضائية في الكون، وهي مجموعة من أشباه النجوم هائلة الحجم التي يستغرق عبورها أثناء السفر بسرعة الضوء أربعة مليارات عام.
وقال الباحثون: إن "هذا الحجم الهائل يتحدى أيضا المبدأ الكوني لألبرت أينشتاين الذي يفترض أن الكون يبدو هو نفسه عند النظر إليه من أي زاوية للرصد.

ونشرت النتائج التي توصل إليها باحثون من جامعة سنترال لانكشير البريطانية في دورية (مانثلي نوتيسيز) التي تصدرها الجمعية الملكية لعلماء الفلك، ووضعت على موقع الجمعية على الإنترنت الجمعة.

ويعتقد أن أشباه النجوم هي أكثر الأجرام وميضا في الكون، حيث ينبعث منها ضوء ينطلق من أنوية المجرات منذ فجر نشأة الكون ويمكن رصده من مسافات تبعد مليارات السنوات الضوئية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة بسرعة 300 ألف كيلو متر في الثانية الواحدة.

وقالت الجمعية: "منذ عام 1982 أشارت الاكتشافات إلى أن أشباه النجوم تميل إلى التكتل معا في تكوينات أو كوكبة من الأجرام الفضائية بأحجام ضخمة وعلى نحو مذهل لتشكل مجموعات هائلة من أشباه النجوم."

وأضافت الجمعية أن هذه المجموعة الضخمة من أشباه النجوم المكتشفة حديثا يبلغ حجمها 500 ميغا بارسيك. ويساوي الميغابارسيك الواحد 3.3 مليون سنة ضوئية.

وهذا الحجم أكبر 1600 مرة من المسافة بين مجرة درب التبانة - التي تضم المجموعة الشمسية - وحتى أقرب مجرة لها وهي المرأة المسلسلة (أندروميدا).

عاصفة رملية وسط المحيط الهندي



اجتاحت عاصفة رملية المحيط الهندي غربي أستراليا مشكّلة جدارا من الغبار وسط المياه مذهلا ومعترضا السفن التي كانت قرب موقع العاصفة.
والتقط المصور الأسترالي بريت مارتن صورا للظاهرة المذهلة ونشرها على أحد مواقع التنبؤ بالطقس في أستراليا.

وعن هذه الظاهرة الفريدة قال أحد العاملين في مركب للقطر شهد العاصفة لصحيفة "ويست أوستريليان": "كانت عاصفة كبرى تحت لمعان البرق، وتلاها كثير من الرعد دون هطول كثير من المطر".



وأوضح خبير الأرصاد الجوية أوستن واتكينز للصحيفة أن ما أظهرته الصور هو عاصفة رعدية ألقت ما حملته من غبار ورمال حملتها من الشاطئ في عرض البحر بعد مرورها من مدينة "أونسلو" الساحلية في أستراليا.

وقال ستيف بروكس المشغل لموقع "بيرث ويذر لايف" إن العاصفة قطعت مسافة 74 كيلومترا وخلقت أجواء غريبة.

وأضاف أن لا علاقة للعاصفة بالإعصار المداري "ناريلي" الذي يتوقع أن يشهده المحيط الهندي.

وأجبرت هذه العاصفة الحكومة الأسترالية على إصدار تحذيرات بعواصف بأمواج بحرية عالية مصحوبة برياح عاتية.

مرصد فضائي كبير ينجو من حرائق الغابات في أستراليا



قال مسؤولون إن حرائق الغابات المستعرة في أستراليا دمرت 28 منزلا آخرين على الأقل وأوقعت أضرارا طفيفة بمرصد فضائي كبير يوم الإثنين إلا أنها لم تمس تليسكوبات عملاقة رسمت خرائط مجرات بعيدة واكتشفت كواكب جديدة.
وكانت الشرطة الاسترالية قد اعتقلت أبا وابنه بعدما أضرمت النيران عمدا لتدمير معامل لتصنيع المخدرات ترددت مزاعم بأنهما يديرانها في منطقة الغابات الكثيفة. وكانت الشرطة تداهم معامل المخدرات عندما أضرمت النيران.

ويستعر أكثر من 140 حريقا في مناطق شاسعة بشمال وغرب ولاية نيو ساوث ويلز أكبر الولايات الاسترالية من حيث عدد السكان وولاية تسمانيا رغم تحسن الطقس الذي أعطى عمال الاطفاء فرصة لالتقاط الأنفاس.

وكانت موجة حر شديدة قد أججت الحرائق خلال الأسبوع الماضي. وقتل شخص واحد حتى الان بسبب الحرائق وهو عامل اطفاء كبير في السن كان يعمل بمفرده في تسمانيا.

ودمر أكبر حريق -ووصل محيطه لمئة كيلومتر- حوالي 100 ألف فدان من الغابات و28 منزلا حول متنزه وارامبانجل الوطني في نيو ساوث ويلز.

وتسبب هذا الحريق أيضا في إخلاء مرصد سايدينج سبرينجز الذي يضم 15 تليسكوبا كبيرا.

وأظهرت كاميرات داخل المرصد المقام على جبل ألسنة لهب كبيرة ودخانا كثيفا يمر من فوقه. وبدا أن أضرارا بسيطة لحقت بالتليسكوبات والأطباق لكن العلماء لم يتمكنوا من زيارة الموقع حتى الان لتقييم الأضرار.

وأضر الحريق بخمسة مبان في المرصد من بينها مبنى لاقامة رواد الفضاء الزائرين لكن مسؤولا بالمرصد قال إن العلماء واثقون بأن التليسكوبات ستظل تعمل.

السبت، 12 يناير 2013

عنقود الكور المجري

كيف تتشكل وتتطوّر عناقيد المجرات؟ لمعرفة الجواب، يواصل الفلكيون دراسة ثاني أقرب عنقود مجرّي للأرض: عنقود الكور، المُسمّى بالكوكبة الجنوبية أين توجد معظم مجراته. على الرغم من كونه أبعد بأكثر من 20 مرة من بُعد المجرة المجاورة أندرو ميدا، إلا أن عنقود الكور أبعد بحوالي 10% فقط من بُعد عنقود العذراء المجري الأكثر شُهرة وكثافة. لدى الكور منطقة مركزية واضحة تحتوي على مجرات كثيرة، ولكنها لا تزال في تطور، بالإضافة إلى تجمعات مجريّة أخرى مُختلفة لكنها في حالة اندماج. كما يلاحظ هنا، تمثل كل بقعة صفراء على الصورة تقريبا مجرة إهليلجية في عنقود الكور. أحد أبرز أعضاء عنقود الكور هو مجرة NGC 1365 اللولبية الخلّابة ذات القضيب المرئيّة أسفل يمين الصورة

اكتشاف ماء بنيزك مريخي عثر عليه في الصحراء الكبرى.. وعمره 2.1 مليار سنة



أعلن فريق من العلماء بجامعة نيو مكسيكو الامريكي أن عمر النيزك المريخي الذي عثر عليه في الصحراء الكبرى والذي عرف باسم "الجمال الاسود" يبلغ حوالي 2.1 مليار سنة. كما اكتشف الباحثون كمية كبيرة من الماء في تركيبة النيزك.

واستنتج العلماء ذلك بعد اجراء تحليل دام سنة واحدة للحجر النيزكي الذي أطلق عليه "NWA 7034" والذي عثر عليه في المغرب عام 2011. وقد تسلمت الجامعة الامريكية النيزك من أمريكي اقتناه من تاجر مغربي.

وقال كارل ايجي رئيس الفريق العلمي ان تركيبة هذا النيزك تختلف تماما عن النيازك المريخية المكتشفة الاخرى ورجح أن تكون قد تكونت نتيجة تفاعل الصخرة البركانية مع الماء، مضيفا ان هذا النيزك يحتوي على كمية أكبر من الماء مقارنة مع غيره من الاحجار النيزكية، وفقا لما نقلته مجلة "ساينس اكسبرس".

واشار الباحثون الى أن تركيبة "NWA 7034" تشبه كثيرا الصخور البركانية التي تفحصتها مركبات تابعة وكالة الفضاء والطيران الامريكية "ناسا" على سطح المريخ.

وأضافوا ان "NWA 7034" يعد ثاني أقدم نيزك مريخي معروف كون عمره يقدر بـ2.1 مليار سنة. وسبق أن عثر في القطب الجنوبي عام 1984 على أقدم نيزك يبلغ عمره 4.5 مليار عام.


الخميس، 10 يناير 2013

"ابو فيس" يقترب من الأرض هذه الأيام

"ابو فيس" يقترب من الأرض هذه الأياميزورنا بدءا من اليوم الأربعاء، ولأيام عدة، ضيف يحمل صفات الروليت الروسية، فهو أشبه ما يكون برصاصة عملاقة طولها 250 مترا، ومعظمه مكون من الحديد، وإذا تغيّر مساره لسبب ما واندفع نحو الأرض بسرعة 12 كيلومتراً بالثانية، طبقا لحسابات وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية، فسيحدث فيها انفجارا يطمر تحت رماده بشرا بالملايين، محترقين وغرقى وصرعى بكل أنواع الخراب.

إنه كويكب "أبوفيس" الذي اختار العلماء اسمه الغريب من أفعى عملاقة كانت للفراعنة رمزا للشر المتعطش لإحداث الضرر الدموي والطامات للإنسان، فحفروها ورسموها على جدران المعابد كثعبان يهاجم الشمس ليقضي عليها عند الغروب، منعا لأن تشرق من جديد، لكنها تهزمه وتطل في اليوم التالي لتستمر بعودتها الحياة.

ثم يكرر الثعبان الهجمة يوميا على "رع" إله للشمس، وبالتكرار يظل الخير يصارع الشر، تماما كما يفعل "أبوفيس" الكويكب بزياراته للأرض، وأخطرها ليست طلته الحالية الآن، بل حين يصبح قربه 30 ألف كيلومتر فقط، أي مرتين ونصف المرة المسافة بين السعودية والبرازيل، وهي كارثة شبه مؤكدة تدرس "ناسا" حلا لها قبل موعدها بعد 16 سنة، وهو يوم جمعة تاريخه 13 أبريل 2029.


أما في زيارته الحالية، فإن "أبوفيس" البالغ وزنه 20 مليون طن، يسلك في مسار سيحمله على الالتقاء بمدار الأرض مرتين فقط، فيعبر نقطة الالتقاء في الفضاء بسرعة 5 كيلومترات بالثانية تقريبا، لذلك فارتطامه بها أثناء اقترابه الحالي منها غير وارد، لبعده عنها 14 مليون كيلومتر كمعدل، إلا إذا كان هناك خطأ بالحسابات الفلكية، عندها ستأتي "أم النكبات" بما لم تره عين ولا خطر على قلب بشر.

ولأنه "قريب فضائيا" من الأرض حاليا، لذلك سيدرسه أكثر المهتمون بمناظير ضخمة معززة بشبكة كمبيوترات تحلل ما يصل إليها من معلومات ومعطيات جديدة، بحسب ما راجعت "العربية.نت" من مستجدات وردت عنه بوسائل إعلام عالمية، نقلا عن عدد من علماء الفضاء في اليومين الماضيين.

وأفضل طريقة لمتابعة أخبار "أبوفيس" هذه الأيام هي بزيارة موقع Slooh على الإنترنت، ففيه ما يلبي الفضول من صور وفيديوات ومعلومات، منقول بعضها مباشرة من مراكز علمية معروفة، بحسب ما يقول المشرف عليه، باتريك باوولوتشي، وهو خبير بالكويكبات كما يبدو، فأمس وصف "أبوفيس" بأكثر مسبب للقلق بين الكويكبات التي دنت من الأرض بالسنوات الأخيرة.

والمنشغل باله أكثر من سواه بسبب "أبوفيس" الذي اكتشفه في 2004 فلكيون من جامعة هاواي بالولايات المتحدة، هي وكالة الفضاء الأميركية التي أجرت حسابات أكدت بأن ارتطامه بالأرض سيحدث انفجارا قوته 500 ميغاطن، علما أن أكبر قنبلة هيدروجينية قام الإنسان بتفجيرها كتجربة حتى الآن هي "تزار" زمن الاتحاد السوفييتي الذي انهار وتفكك، وكانت بقوة 57 ميغاطن فقط، لذلك فارتطامه يعادل 100 ألف قنبلة نووية من عيار التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما في 1945 باليابان.

وفي حسابات "ناسا" أن ارتطام "أبوفيس" بالأرض سيحدث فيها حفرة قطرها 5 كيلومترات. أما إذا ارتطم بالماء فستلي الارتطام اجتياحات مائية وتسوناميات ارتفاع موجاتها البحرية أكثر من 19 مترا، وستمحو مدنا بكاملها من الوجود، وسينطرد حطامه عشرات الكيلومترات في كل الاتجاهات، بحيث يعبر بعضه الغلاف الجوي للأرض ثم ينجذب إليها ثانية فينهال عليها كما القذائف من الطائرات.

وسيولد الاصطدام تجمعات عملاقة وحزما من الغبار، ومثلها من الغيوم التي ستحجب ضوء الشمس عن الأرض طوال 3 أو 4 سنوات، وخلالها سيسود ليل وشتاء قارس على الأرض بأكملها، ولن تعود إلى ما كانت عليه قبل "أم النكبات" إلا بعد مئات السنين.

والحل الأمثل في حقيبة "ناسا" حتى الآن، هو إرسال مجس علمي ليهبط على الكويكب ويرافقه ويدرس كل حركة ومعلومة فيه، ومن بعدها إطلاق مركبة متحركة عن بعد من الأرض فتقترب منه وتقوم بما يؤدي إلى تغيير مساره، بحيث يتبع مدارا مختلفا يختفي معه في الفضاء ويرحل.

ولا يبقى، إذا ما فشلت عملية طرده كزائر مزعج وخطر على الأرض في كل مرة، إلا تدميره قبل أن يفعلها ويدخل غلافها الجوي فيهلك فيها الحرث والنسل.. تدميره ولو بقنبلة نووية.

الثلاثاء، 8 يناير 2013

أغرب 8 حقائق عن كوكب الأرض

أغرب 8 حقائق عن كوكب الأرض

بالرغم من أننا نعيش على سطحه كل عمرنا، إلا إننا نجهل عدداً من الحقائق الرائعة التي لا نعرفها عن الكوكب الذي نقطنه وسط هذا الفضاء الشاسع، الأرض.

نعومة الأرض

حقائق حول الارض

الأرض أكثر نعومة من كرة البلياردو. نعم لا مزاح في هذا، فالعلماء يؤكدون أن

العيوب الدقيقة التي توجد على كرة البلياردو الناعمة، ستكون كبثور قبيحة بالمقارنة

بكوكب الأرض إذا انكمش وصار في حجم كرة البلياردو، لأنه سيكون أنعم بمراحل،

فكل التضاريس والانبعاجات على سطحه لا تشكل سوى أقل بقليل من مساحته

الإجمالية، أما الباقي فإما صحراء مستوية أو مسطحات مائية.

الأرض مفلطحة

حقائق حول الارض

الأرض مفلطحة عند القطبين وليست كروية تماماً.. نعم فهي ليست كما نراها في

الصور المختلفة التخيلية، فهي أشبه ببيضة تعاني تفلطحاً ملحوظاً عند قطبيها.

عبور الكرة الأرضية من جانبيها

حقائق حول الارض

القفز في حفرة تعبر مركز الكرة الأرضية وتصل إلى الجانب الآخر سيكون تماماً

مثل الدوران حول الكوكب بالكامل.. هذا بالطبع إذا لم تمت لأنها ستكون تجربة

مميتة للجسم البشري، لكن لنقل أن لديك قدرات سحرية ستجعلك تتحمل الرحلة،

فخروجك من الجهة الأخرى سيعادل دورانك حولها.

حرارة هائلة

حقائق حول الارض

باطن الكرة الأرضية ساخن بسبب الاصطدامات، التقلص في الحجم، والنشاط

الإشعاعي. وتظل الكرة الأرضية على سخونتها بسبب القشرة السميكة التي تعمل

كغطاء عملاق يضغط الهواء ولا يدع له فرصة للتنفيس. الغريب أن الأرض

ساخنة منذ 4.5 بليون سنة مضت وسوف تستمر على ذلك لمدة طويلة قادمة.

أقمار الأرض

حقائق حول الارض

للأرض على الأقل 5 أقمار تابعة لها، وهذا مجازاً بالطبع.. معظم الناس يظنون أن

للأرض قمر تابع واحد، وهم على حق في ذلك، لكن هناك 4 أجسام أخرى

تدور حول الأرض في مدارات مختلفة، لكن لا خوف منها أن تصطدم

بالكوكب في يوم من الأيام، فهي بعيدة عنا نسبياً.

ضغط الهواء

حقائق حول الارض

يرتفع الهواء فوق قامتنا مائة ميل تقريباً وعلى الرغم من كونه يبدو لنا عديم

الوزن فإنه يضغط على الأرض ككل الأجسام الصلبة، إنه بوزن 10 طن طول على

كل ياردة مربعة من الأرض.

أعلى قمة في العالم

حقائق حول الارض

قمة إفرست ليست هي أعلى قمة جبل على الكوكب كما هو معروف. ففي النهاية

قياس الارتفاع يجب أن يبدأ من القاع إلى القمة، وبهذا المنطلق تكون قمة إفرست

ترتفع 8850 متر عن سطح الأرض، في المقابل نجد أن بركان جبل هاواي

المدعو مونا هيا إذا حسبت امتداد قاعدته الممتلئة باللافا سيصبح ارتفاعه

10314 متراً عن سطح الأرض.

نهاية الأرض

حقائق حول الارض

على عكس الكتاب الذي ظهر مؤخراً بعنوان، تدمير الأرض بدستة من الأساليب

المختلفة والذي يباع حالياً على موقع أمازون، فإن تدمير الأرض في منتهى

الصعوبة بل ويبدو مستحيلاً. فأنت لا يمكنك معرفة كم الكوارث التي نجا منها

هذا الكوكب ليس النيزك العملاق ذو قطر 10 كيلومترات الذي سقط من 65

مليون سنة بأولها.. فهناك حادثة أقدم بكثير كانت احتكاك كوكب كامل بكوكب

الأرض في بداية تكونه، ونتج عنه انفصال القمر.


أشرس 5 وحوش بحرية مرعبة


أشرس 5 وحوش بحرية مرعبة

تحمل المياه العديد من المخلوقات المرعبة، بعضها انقرض وأخرى لا تزال تصارع من أجل البقاء، فإذا كنت تظن أن سمك القرش هو أشرس المخلوقات البحرية، فسوف تعيد التفكير عندما تشاهد الكائنات التالية.

Large
1

Dunkleosteus

كائن بحري وصل حجمه إلى أكثر من 30 قدماً، ورغم ذلك كان يمكن لأسماك القرش التغلب عليه إلا أنه إذا تواجد في مجموعات فمن الصعب أن يهاجمه أي كائن آخر مهما كانت قوته، تتميز هذه المخلوقات بقوة اللدغات تماماً مثل التماسيح والثعابين، وبناء على التحليل الذي قام به العلماء لجهازها العضلي فبإمكان هذه المخلوقات فتح فمها من 1 إلى 50 درجة في ثانيةواحدة، مما يعني أنها كانت تعمل كمنكسة تحت الماء لتبتلع كل ما يقف في طريقها.
Large
2

Kronosaurus

هو آخر كائنات البليوسور قصيرة العنق، يصل طوله إلى 30 قدماً، أمام أسنانه فهي بطول 11 بوصة تقريباً، وهذا هو السبب في تسميته كرونوس (نسبه إلى ملك الجبابرة اليونان في الأساطير القديمة)عاشت هذه المخلوقات في المياه الأسترالية وكان بإمكانها التهام شخص بالغ، امتلكت أيضاً زعانف مثل السلاحف البحرية مما يعني أنها ربما استخدمتها في الخروج من المياه لوضع بيضها.
Large
3

Helicoprion

بلغ طولها حوالي 15 قدماً، الجزء السفلي من فكها كان يتكون من أسنان مدببة تشبه تلك الموجودة في أسماك القرش ولكن يختلف هنا شكلها الدائري، ربما هي أشرس الكائنات البحرية في التاريخ، اعتمدت في غذائها على اللحوم، كما يرجح أنها برعت في بناء الملاجئ على عمق كافي أسفل المحيطات، ومما لا شك فيه أنها سببت الرعب لباقي الكائنات المائية.
Large
4

Livyatan melvillei

من فصيلة الحيتان ولكنه اشتهر بتغذيه على الحيتان الأخرى في المياه، امتلك أسنان ضخمة أكبر من أي حيوان على وجه الأرض باستثناء الفيلة، يصل طول الرأس إلى 10 أقدام ولديها قدرة فريدة في استخدام صدى الصوت لمعرفة أماكن الطعام تحت الماء مما ساعدهم على الوصول لأهدافهم حتى في المياه العكرة.
Large
5

Giant Stingray

يصل طول هذا الكائن إلى 17 قدماً ويمتلك سماً قوياً في ذيله الذي بطول 10 أقدام، انتشر في المياه الأسترالية بعد مرور ملايين السنوات على انقراض الديناصورات، وبطريقة ما تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى العصر الجليدي، هو كائن يقوم بمهاجمة فرائسه حتى لو لم تهاجمه ويمكن لسمه القوي القضاء على أعتى الكائنات في وقت قليل.

الجمعة، 4 يناير 2013

عاصفة شهب تنير السماء اليوم الخميس

يترقب محبو الفلك عاصفة الشهب السنوية "الرباعيات"، والتي تتوقع وكالة الفضاء الأمريكية، "ناسا"، ظهورها في ساعات الصباح الباكر الخميس، قبل شروق الشمس.
ومن المتوقع ألا تظهر الأضواء الساطعة للشهب كالمعتاد في بعض دول العالم، وذلك نظراً لظهور القمر في تلك الفترة.

كما أشارت وكالة الفضاء في تصريح لها أنه من المتوقع ظهور 60 إلى 200 شهاب في الساعة، لكنها ستدوم لعدة ساعات فقط، وستتراوح أوقات الذروة للعاصفة وفقاً للمناطق الجغرافية.

ويعود أصل المادة المكونة لشهب هذه العاصفة إلى شهاب كبير انقسم لأجزاء صغيرة قبل عدة قرون، وبعد مرور كل هذه السنين خلال دوران الأجزاء حول الشمس، ستدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعة 90 ميلاً/الساعة (أي حوالي 145 كم/ساعة)، وعلى ارتفاع 50 ميل عن سطح الأرض (أي 80 كم)، وفق تصريح ناسا.

وستقوم وكالة الفضاء وبالتعاون مع "Ustream" ببث مشاهد للعاصفة ابتداءً من الأربعاء ولغاية الجمعة، وذلك من خلال كاميرا عبر الإنترنت ستنقل شكل العاصفة من ولاية ألاباما.