الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

المجرة الحلزونية المصابة بفقر الدم NGC 4921 من هابل




كم تبعد المجرة الحلزونية NGC 4921 يا ترى؟ بالرغم من أنها تبعد حاليا حوالي 310 مليون سنة ضوئية فإنه من الممكن أن نزاوج حسابات أدق لبعدها بسرعة انحسارها المعروفة لمساعدة الإنسانية على تحديد معدل توسع الكون المرئي بدقة أكبر. سعيا لهذا الهدف التُقِطت العديد من الصور بواسطة التلسكوب الفضائي هابل وهذا للمساعدة في تحديد معالم المسافة النجمية المفتاحية والمعروفة باسم النجوم القيفاوس المتغيرة. بما أن NGC 4921 عنصر من عنقود الهلبة المجري فإن إعادة تحديد بُعدها سيسمح أيضا بتحديد أفضل للأبعاد إلى إحدى أكبر العناقيد المجرية المجاورة في الكون المحلي. سميت المجرة المهيبة NGC 4921 مجازا بالمجرة "المصابة بفقر الدم" نظرا للنسبة الضئيلة لنشأة النجوم بها، و إضاءتها السطحية الخافتة. تظهر في هذه الصورة ، انطلاقا من المركز، نواة لامعة وقضيب مركزي لامع، فحلقات بارزة من غبار داكن، ثم عناقيد زرقاء من نجوم حديثة النشأة، ثم مجرات مرافقة أصغر حجما. بعدها نجوم من مجرتنا درب التبانة ومجرات في الكون البعيد جدا ليس لها علاقة بالمجرة NGC 4921.

سحابة على شكل قبعة فوق جبال سييرا نيفادس



كان الطقس خاصا فوق جبال "سييرا نيفادس" في يوم من أيام شهر جانفي، حيث ظهرت سحابة ضخمة على شكل جرس غطت قمة فيليتا (Veleta) حينما كانت الشمس تشرق فوق حي البايزين (Albayzín) في غرناطة بإسبانيا. تتشكل السحب من هذا النوع بدفع الهواء إلى الأعلى من طرف قمة الجبل، بعدئذ يبرد الهواء و يتشبع مع الرطوبة، وأخيرا تتكاثف جزيئات المياه لتشكل قطرات سحابية. تُعتبر بنية السحابة على شكل جرس شيئا غير إعتيادي لأن الهواء يتحرك أفقيا عادة مما يجعل معظم السحب مسطحة تقريبا في الجزء السفلي. يمكن للأمواج العمودية أن تضيف طبقات عدسية للسحابة كما نرى في الصورة أعلاه. يمكننا اعتبار يوم التقاط صورة لهذه السحابة المقرونة بألوان رائعة للحظات الغروب رغم عبورها السريع يوما رياديا لمصور بارع.

شروق المذنب آيسون




هل سينجو المذنب آيسون من المواجهة القريبة غدا مع الشمس؟ باقترابه مسافة أقل من قطر الشمس من سطحها، سيُحدَّد مصير واحد من أغرب المذنبات للعصر الحديث. يمكن للمذنب أن يطلق كمية كبيرة من الغبار والجليد على شكل ذيل طويل أو يتفكك كليا. لسوء الحظ، كلما اقترب المذنب آيسون من الشمس، كلما زادت صعوبة رصده بالتلسكوبات العادية وهو غارق في وهج شمس الصباح. التقط المذنب في هذا الفيديو المسرع وهو يُشرِق على جزر الكاناري فوق شمس الصباح مباشرة منذ بضعة أيام. إذا نجت نواة المذنب، يمكننا أن نرى الذؤابة والذيل يشرقان مجددا قبل الشمس في الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة. أو نشهد سيناريو معاكس تماما، بأن توثِّق الأقمار الصناعية التي تراقب الشمس واحدا من بين أكبر التفككات المذنبية المسجلة قبلا. ابق في الاستماع!

السبت، 23 نوفمبر 2013

إطلاق "دبي سات-2" بنجاح من قاعدة يازني الروسية


أعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّم"إياست" عن نجاح إطلاق القمر الصناعي "دبي سات-2" إلى الفضاء الخارجي في تمام الساعة 11:10 من صباح اليوم ، في إنجاز جديد استكمالاً لمسيرة الإنجازات المتلاحقة التي تقودها "إياست" في مجال علوم الفضاء والتقنية المتقدمة، وتم إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء من قاعدة "يازني" الروسية على متن الصاروخ "دنيبر" التابع لشركة الفضاء الدولية الروسية "كوزموتراس" بإشراف ممثلين عن المؤسسة وعدد من المهندسين، وكشفت "إياست" عن نجاح فريق العمل من المهندسين الإماراتيين في المحطّة الأرضية من التواصل مباشرةً مع "دبي سات-2"، الذي وصل إلى مداره الفضائي بعد 15 دقيقة و 33 ثانية من لحظة الإطلاق.
كما تم تحديد مسار القمر الصناعي بدقة متناهية لتبدأ بعدها عملية تدقيق وتبادل البيانات في إطار المرحلة التمهيدية لبدء التشغيل الفعلي والاستفادة الفعلية من القمر الصناعي. و تبلغ سرعة القمر "دبي سات-2" 7,55 كيلومترات في الثانية، حتى يصل الى الارتفاع النهائي الثابت عن سطح الأرض والبالغ 600 كيلومتر، ويحظى "دبي سات-2" بأهمية استراتيجية، فهو مزوّد بنظام الدفع الذي يتيح له إمكانية التحكم بارتفاعه عن سطح الأرض وتعديل مساره بصورة أوتوماتيكية في حال حدوث أي انحراف عن المدار الفضائي وذلك من خلال أوامر محفوظة مسبقا في غرفة التحكم، ويتميز القمر الصناعي الجديد بتكنولوجيا مبتكرة تساعد في تعزيز التحكم بالدوران وزيادة السرعة بنسبة 300% مقارنةً بـ ''دبي سات-1"، وقام فريق العمل بفتح ألواح الطاقة الشمسية الخاصة بـ "دبي سات-2" التي تعتبر المصدر الرئيسي للطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل أجهزة التكنولوجيا خلال فترة التواجد في الفضاء الخارجي والتي تمتد إلى خمس سنوات من تاريخ الإطلاق. ويبلغ زمن دورة القمر حول الأرض 96 دقيقة، وسوف يقضي 60% من
وقت دورانه وهو معرّض لأشعّة الشمس.
وأعرب ، مدير عام "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة"،يوسف الشيباني، عن شعوره بالفخر والاعتزاز بالإنجاز الجديد الذي يؤكّد النقلة النوعية التي تقودها دبي على صعيد بناء قوى بشرية مواطنة قادرة على تحقيق الريادة ضمن عالم الفضاء تجسيداً للرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) في الوصول إلى مصاف أبرز الأمم المتقدمة في العالم، لافتاً إلى أنّ نجاح "دبي سات-2" يأتي تتويجاً لمسيرة حافلة بالعمل الجاد لتجسيد التطلعات المستقبلية المتمحورة حول جعل الإمارات قاعدة رئيسية لتصنيع الأقمار الصناعية ومركزاً رائداً لصناعة الفضاء في العالم.
وثمّن الشيباني، جهود المهندسين الإماراتيين والكوريين الذي بذلوا جهوداً حثيثة لضمان استكمال القمر الصناعي في الوقت المحدّد وفق أعلى المعايير العالمية المتّبعة في صناعة الفضاء وذلك بالتعاون مع "ساتريك إنيشيتيف". مضيفاً: "نتطلع عقب نجاح "دبي سات-1" و"دبي سات-2" إلى إطلاق "دبي سات-3" إلى الفضاء بحلول العام 2017 في إطار سعينا الحثيث لقيادة النهضة العلمية الشاملة في دولة الإمارات. ويكتسب "دبي سات-3" بعداً استراتيجياً باعتباره القمر الصناعي الأول الذي سيتم استكماله بأيدٍ وخبرات إماراتية 100% على أرض الإمارات.
ونتطلع قدماً إلى مواصلة الاستثمار في العنصر البشري المواطن وترسيخ ثقافة البحث العلمي المتقدم والابتكار التكنولوجي بما يصب في خدمة أهداف خطة دبي الاستراتيجية و"رؤية الإمارات 2021" المتمثلة في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة."

إطلاق ثلاثة أقمار صناعية أوربية لدراسة صمام الأمان للكرة الأرضية

أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية أمس ثلاثة اقمار صناعية تأمل أن تساعد في فهم سبب كون المجال المغناطيسي الذي يجعل الحياة البشرية ممكنة على الأرض يضعف فيما يبدو.
وأطلقت الأقمار الثلاثة التي تشكل مشروع سوارم التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من محطة بليسيتسك الروسية على متن مركبة صاروخية الساعة 1202 بتوقيت جرينتش ووضعت في مدار قرب القطب على ارتفاع 490 كيلومترا بعد نحو 91 دقيقة. وسوف تساعد البيانات التي يجمعها مشروع سوارم على مدى السنوات الأربع القادمة في تحسين فهم العلماء للمجال المغناطيسي الذي يحمي الحياة على الأرض من الإشعاع الشمسي الفتاك ويساعد بعض الحيوانات في الهجرة.
وفي حين أن من الصعب التنبؤ بالآثار فإنها يمكن أن تكون هائلة. ويمكن أن تكون الأقمار الصناعية الضرورية ضمن وسائل أخرى للاتصالات أكثر تعرضا للرياح الشمسية كما يعتمد قطاع النفط على قراءات من المجال المغناطيسي لتوجيه عمليات الحفر.
وقال جان جاك دورديان المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية لرويترز عقب الاطلاق سوارم مهمة ضرورية ليس لأوروبا وحدها وإنما للعالم ايضا.
لا يمكننا أن نعيش في كوكب الأرض دون درع مغناطيسي .
ومهمة سوارم طورتها وبنتها وحدة استريوم التابعة لمجموعة إي.ايه.دي.إس الفضائية الأوروبية.

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

العنقود النجمي الكروي M15 من هابل

إن النجوم كالنحل، تحتشد حول مركز العنقود الكروي اللامع M15. تمثل هذه الكرة المكونة من أكثر من 100.000 نجم بقايا تعود إلى السنين الأولى لمجرتنا، وهي مستمرة في الدوران حول مركز درب التبانة. M15 هو واحد من بين حوالي 150 عنقودا كرويا المتبقية، وهو يعَين على أنه مرئي بسهولة بواسطة المناظير، يحوي في مركزه أكبر تركيز كثافة معروف للنجوم، و يضم بوفرة عالية نجوما متغيرة و نابضة. تمتد هذه الصورة الدقيقة الملتقطة بواسطة تلسكوب الفضاء هابل الذي يدور حول الأرض لحوالي 120 سنة ضوئية، وهي تظهر تزايدا كبيرا في كثافة النجوم باتجاه مركز العنقود. يقع M15 على بعد 35000 سنة ضوئية باتجاه كوكبة الحصان المجنَّح (الفرس الأعظم). تشير الأدلة الحديثة أن ثقبا أسودا ضخما يمكن أن يتواجد في مركز M15.

نفاثة ثقيلة للثقب الأسود في 4U1630-47

فيم تتمثل نفاثة (jet) ثقب أسود؟ من المؤكد أن العديد من الثقوب السوداء في الأنظمة النجمية محاطة بأقراص من الغاز والبلازما المسحوبة بفعل الجاذبية من نجم مرافق قريب. بعض هذه المواد، وبعد اقترابها من الثقب الأسود، تنتهي بطرحها من النظام النجمي على شكل نفاثة قوية تنبثق من أقطاب الثقب الأسود الدوّار. تشير الدلائل إلى أن تلك المواد تتكوّن ليس فقط من الكترونات وبروتونات، ولكن من نوى العناصر الثقيلة كذلك كالحديد والنيكل. وكان هذا الاكتشاف في نظام 4U1630-47 باستخدام شبكة كثيفة من تلسكوبات راديوية في شرق أستراليا والتابعة للمنظمة الأنكلوساكسونية للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO)، والقمر الصناعي XMM-نيوتن الذي يدور حول الأرض والتابع لوكالة الفضاء الأوروبية. يوضَّح النظام النجمي 4U1630-47 في هذا الرسم الفني، مع نجم أزرق ضخم على اليمين ونفاثة تتدفق من ثقب أسود في مركز قرص النماء على اليسار. رغم احتمال احتواء النظام النجمي 4U1630-47 على ثقب أسود صغير – أكبر من شمسنا ببضعة مرات- إلا أنه يوحي بوجود نفاثات مماثلة في ثقوب سوداء ذات أحجام أكبر والتي تنبعث منها تدفق من نوى أثقل إلى الفضاء.

مسار مينوتور

تتقوس مسارات النجوم فوق رصيف بحري وشاطئ مضاء بضوء القمر في هذا المشهد للبحر الهادئ والسماء الليلية. التُقط هذا المشهد في تعريض زمني واحد يوم 19 نوفمبر وهو يقابل الجهة الجنوبية لسواحل المحيط الأطلسي من كيب كود، ماساشوسيتس (Cape Cod, Massachusetts) الأمريكية. لكن المسار الأطول والألمع يعود للصاروخ مينوتور 1، بانفصال الطابق الأول وفي سياقه عمود الوقود المستنفذ المرئي على طول المسار الناري المتجه نحو مدار أرضي منخفض. أُطلق المينوتور متعدد المراحل من المحطة الفضائية بمنطقة وسط المحيط الأطلسي من مرفأ الطيران ( Wallops Flight Facility) التابع لوكالة ناسا على الساعة 8:15 بالتوقيت المحلي لشرق ولاية فيرجينيا الواقع على بعد حوالي 650 كلم. وعلى متنه حمولة متميزة من 29 أقمار صناعية موجهة إلى مدارات أرضية منخفضة ومن بينها كيوبسات ذلك القمر المكعب (cubesat) الذي صنعه طلبة ثانويين، والقمر الصناعي "فاير فلاي" (Firefly) المخصص لدراسة الصواعق من الفضاء.

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

بالفيديو دوامة فى احد البحيرات تبلع كل شئ يقابلها ” لن تصدق ما ستراه “

السلام عليم ورحمه الله وبركاته العجائب والغرائب في عالمنا هذا تحدث يوميا وتجعلنا ننبهر مما نراه ونري عظمه الخالق في هذا الكون العظيم فنحن نري البحار والانهار وقدره الله عز وجل فيها ونري ايضا الجبال والاشجار والسماء وغيرها الكثير في هذا الكون وفي الفيديو القادم سوف نشاهد شئ لايصدقه عقل ماذا فعلت هذه  الدوامه بكل مايحيط بها انها حقا معجزه كونيه رهيبه جدا سبحان الله ومن المعروف ان الدوامات تحدث غالبا في البحيرات وتقوم بابتلاع اي شي يقابلها والفيديو الذي سوف نشاهده سويا اكثر من رائع فسبحان الخالق شاهد معنا هذه الظاهره الغربيه التى عجز العلماء عن تفسيرها حتى الان 

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

شمس نشطة أثناء الكسوف

أحيانا، يكون الكسوف الكامل للشمس فرصة ثمينة. فاغتناما لمثل هذه الفرَص، التقطت هذه الصورة التي تظهر كسوف الشمس ليوم 3 من هذا الشهر وهي محجوبة تارة وغير محجوبة تارة أخرى باستعمال مرصدين اثنين. تُظهر الصورةُ في الوسط الشمسَ بالأشعة فوق البنفسجية كما سجُلت لعدة ساعات بجهاز SWAP على متن المهمة PROBA2 التي تتخذ مدار منخفضا حول الأرض متزامنا مع دوران الشمس. هذه الصورة محاطة بصورة أخرى من الأرض التقطت بالضبط خلال كسوف الشمس تم نسخها بالأزرق من الغابون. وبعدها إلى الخارج منطقة دائرية اعتُرض فيها قرص الشمس اصطناعيا بواسطة جهاز LASCO على متن مسبار SOHO الذي يتخذ مدارا حول الشمس. التُقطت الصورة الأبعد عن المركز التي تظهر الإكليل الشمسي المتدفق بواسطة LASCO عشرة دقائق بعد كسوف الشمس. لقد عرفت شمسنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، على غير العادة، عددا مرتفعا من البقع الشمسية ومقذوفات كتلية إكليلية عملاقة وألسنة لهب شمسي، وهذا ما كان متوقعا باجتياز الشمس حاليا أوج نشاطها والذي تعرفه كل 11 سنة. الصورة الناتجة أعلاه هي تركيب فسيفسائي لعدة صور في صورة واحدة، والتي تسمح للفلكيين الدارسين للشمس لإيجاد علاقة، بشكل أدق، بين المناطق النشطة على سطح الشمس، أو بالقرب منه، مع المقذوفات المتدفقة في الإكليل الشمسي.
أحيانا، يكون الكسوف الكامل للشمس فرصة ثمينة. فاغتناما لمثل هذه الفرَص، التقطت هذه الصورة التي تظهر كسوف الشمس ليوم 3 من هذا الشهر وهي محجوبة تارة وغير محجوبة تارة أخرى باستعمال مرصدين اثنين. تُظهر الصورةُ في الوسط الشمسَ بالأشعة فوق البنفسجية كما سجُلت لعدة ساعات بجهاز SWAP على متن المهمة PROBA2 التي تتخذ مدار منخفضا حول الأرض متزامنا مع دوران الشمس. هذه الصورة محاطة بصورة أخرى من الأرض التقطت بالضبط خلال كسوف الشمس تم نسخها بالأزرق من الغابون. وبعدها إلى الخارج منطقة دائرية اعتُرض فيها قرص الشمس اصطناعيا بواسطة جهاز LASCO على متن مسبار SOHO الذي يتخذ مدارا حول الشمس. التُقطت الصورة الأبعد عن المركز التي تظهر الإكليل الشمسي المتدفق بواسطة LASCO عشرة دقائق بعد كسوف الشمس. لقد عرفت شمسنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، على غير العادة، عددا مرتفعا من البقع الشمسية ومقذوفات كتلية إكليلية عملاقة وألسنة لهب شمسي، وهذا ما كان متوقعا باجتياز الشمس حاليا أوج نشاطها والذي تعرفه كل 11 سنة. الصورة الناتجة أعلاه هي تركيب فسيفسائي لعدة صور في صورة واحدة، والتي تسمح للفلكيين الدارسين للشمس لإيجاد علاقة، بشكل أدق، بين المناطق النشطة على سطح الشمس، أو بالقرب منه، مع المقذوفات المتدفقة في الإكليل الشمسي.

الذيل العظيم لمذنب ماكنوت

نما الذيل الخيطي العظيم لمذنب ماكنوت (McNaught)، المذنب العظيم لسنة 2007، بصورة مذهلة. ينتشر الذيل العظيم في السماء وقد كان مرئيا عدة أيام لراصدي النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بعد غروب الشمس تماما. أظهر الذيل المذهل انتشاره العظيم على المدى الطويل في تعريضات التقطت بكاميرا واسعة الزاوية. خلال بعض الفترات، تُشير التقديرات لبلوغ ذروة لمعان الذيل فقط قدرا ظاهريا يساوي -5 (ناقص خمسة)، التُقِط هذا الأخير في الصورة من قِبَل مُكتشف المذنب بعد غروب الشمس مباشرة في شهر جانفي سنة 2007 من المرصد الواقع بأستراليا (Siding Spring Observatory). كان مذنب ماكنوت الألمع خلال عقود، ثم تلاشى بالتدريج كلما انتقل إلى حدّ أبعد من سماء الجنوب وبعيدا عن الشمس والأرض. في هذا العام 2013 وفي غضون الأسبوعين المقبلين، قد ينمّي المذنب آيسون ISON الذي ازداد لمعانه بسرعة ذيلا ينافس حتى مذنب ماكنوت.

ماذا يحدث في السماء؟ في آيسلندا وفي مثل هذه الليلة الشتوية الباردة

ماذا يحدث في السماء؟ في آيسلندا وفي مثل هذه الليلة الشتوية الباردة يمكننا ملاحظة الكثير. أولا، يوجد في الخلفية أكبر نهر جليدي في آسلندا: نهر Vatnajokull . في أقصى اليسار يظهر الشفق القطبي بلونه الأخضر اللامع وكأنه ينبعث من النهر الجليدي كبركان، بينما ينعكس ضوء الشفق القطبي على صفحة بحيرة Jökulsárlón في مقدمة الصورة. في أقصى اليمين نلاحظ سحابة عدسية طويلة غريبة أخذت اللون الأخضر من شفق آخر يوجد خلفها مباشرة. فوق تلك السحب العدسية مباشرة نجد سحبا عدسية قزحية (iridescent lenticular clouds) غير مألوفة تبث مجالا واسعا من ألوان الطيف. بعيدا وراء السحابة العدسية يمكننا أن نرصد القمر وهو يغرب، وكذلك النجوم البعيدة جدا والواقعة خلفه وهي تغرب أيضا. التُقطت هذه الصورة آواخر شهر مارس من سنة 2012.

الصواريخ الروسية لا تتأثر بالعواصف المغناطيسية



نفى مسؤول في وزارة الدفاع الروسية (العقيد إيغور يغوروف) صحة ما أعلنه رئيس معهد أبحاث الجاذبية الأرضية من أن العواصف المغناطيسية يمكن أن تغير مسارات صواريخ، وقال إن الصواريخ الروسية على الأقل، لا تتأثر بأي عوامل خارجية.

أتت تصريحاته تعقيبا على ما قاله رئيس معهد أبحاث الجاذبية الأرضية الروسي، فلاديمير كوزنيتسوف، من أن العواصف المغناطيسية يمكن أن تتسبب بتغيير اتجاه صواريخ بالستية عابرة للقارات.

وقال كوزنيتسوف في مؤتمر صحفي إن العواصف المغناطيسية يرافقها تدفق جسيمات شديدة التأثير. وإذا دخلت هذه الجسيمات إلى نظام إدارة الصاروخ فقد يطير الصاروخ في اتجاه مجهول.

وأشار رئيس المعهد إلى أن تجارب إطلاق صواريخ بالستية أميركية واجهت مثل هذه الظاهرة.

وقال العقيد يغوروف إن التصميم الهندسي للصواريخ الروسية يتيح استبعاد تأثير العوامل الخارجية، وبالأخص العواصف المغناطيسية، على نظام إدارة الصواريخ والمنظومات الصاروخية.

وزاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة إدارة المعركة التي تستخدمها قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تتيح استبعاد أي تأثير خارجي على الجاهزية القتالية للقوات.

وأشار إلى أن قنوات نقل الأوامر والتعليمات إلى القوات قادرة على تحمل أقسى الظروف الممكن مواجهتها في ساحة المعركة، ولا يعيقها التشويش.

ناسا تلغي حظر حضور العلماء الصينيين لمؤتمر بكاليفورنيا



قالت وكالة الفضاء الامريكية ناسا إنها ألغت حظر حضور علماء صينيين مؤتمر لعلم الفضاء في يعقد في كاليفورنيا الشهر المقبل.

وعزت ناسا حظرها السابق لخطأ في تفسير سياستها الخاصة بالاجانب.

وقال مسؤولون صينيون إن رفض طلب العلماء الصينيين لحضور المؤتر يعد تمييزا ضدهم.

وسيعقد المؤتمر الذي يضم العلماء الذين يدرسون الكواكب خارج المجموعة الشمسية في مركز ايميس للبحوث.

وقال اليرد بيوتل المتحدث باسم ناسا لبي بي سي إن منع العلماء الصينيين، الذي كشف النقاب عنه الشهر الماضي، يرجع لقانون جديد لمكافحة التجسس يحظر الاجانب من دخول منشآت ناسا.

وسيحضر المؤتمر باحثون امريكيون ودوليون يعملون في برنامج ناسا لتلسكوب كيبلر الفضائي.

ووجهت لناسا انتقادات من المسؤوليين الصينيين والباحثين الامريكيين الذين يزعمون أن الباحثين الصينيين يتعرضون للتمييز.

وفي الاسابيع الاخيرة قررت اعداد متزايدة من العلماء الامريكيين مقاطعة الاجتماع احتجاجا، مع انسحاب كبار الباحثين بصفة شخصية او انسحاب مؤسساتهم البحثية بأكملها.

وقال بيوتل إن "القرار الاولي بني على خطأ في تفسير سياسة الوكالة الخاصة بالاجانب".

CNN

شركة أمريكية تنظم رحلات تجارية بالمنطاد إلى الغلاف الجوي




كشفت شركة مغمورة في ولاية اريزونا الأمريكية عن خطط لتنظيم رحلات تجارية بالمنطاد إلى طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي ليتمتع الركاب بمناظر قريبة من مناظر الفضاء طوال ساعتين من على ارتفاع 30 كيلومترا عن سطح الأرض.

وقالت جين بوينتر رئيسة شركة وورلد فيو الخاصة التابعة لشركة باراجون لتطوير الفضاء إن الشركة تعتزم طرح التذاكر بسعر 75 ألف دولار للفرد في غضون أشهر قليلة.

وأضافت أن الشركة تتوقع بدء رحلات تجريبية لنموذج المنطاد هذا العام في اريزونا وقد تبدأ الرحلات التجارية في غضون ثلاث سنوات.

وسيركب ستة أفراد وطياران الكبسولة المضغوطة التي لا تزال قيد التطوير. وأصرت إدارة الطيران الاتحادية على أن تصمم الكبسولة وفقا لنفس معايير السلامة الخاصة بسفن الفضاء المأهولة التي تدور حول الأرض.

وتستغرق الكبسولة ما بين 90 دقيقة وساعتين للوصول إلى أقصى ارتفاع لها وهو ضعف الارتفاع الذي تتحرك فيه الطائرات التجارية

بالفيديو... في أيسلندا هبوط جسم مجهول من السماء

أصيب سكان بلدة أكيوريري في أيسلندا بالهلع بعدما نشر مواطن يدعى بياركي ميكيلسون على شبكة الإنترنت فيديو يظهر جسما غريبا يسقط على الأرض في وسط البلدة.
وأظهر الفيديو ضوءا أصفر ساطعا ينطلق من الجسم المجهول، وبعدها بدأ بالهبوط بصورة بطيئة باتجاه الأرض، ويقول ميكيلسونإنه كان واقفا في إحدى الساحات المشرفة على البلدة، وفجأة ظهرت في السماء "شمس إضافية" بدأت تهبط ببطء باتجاه الأرض.

وتابع، أنه كان لحسن الحظ يحمل معه آلة تصوير فيديو، فبدأ بتسجيل هبوط هذا الجسم الغريب، ومن ثم نشره على شبكة الإنترنت، ما أثار استغراب وهلع ليس فقط سكان البلدة، بل العديد من المؤمنين بوجود كائنات فضائية في مختلف بلدان العالم.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن علماء "الأجسام الغريبة" أن هذا الجسم قد يكون أحد أجهزة الطيران التي تستخدمها السلطات إلى جانب الكاميرات لمراقبة الحركة في الشوارع، ولكنهم لم يؤكدوا ذلك بصورة قطعية، فيما يعتقد ميكيلسون أن هذا الجسم ما هو إلا "صحن طائر".

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

مجرة درب التبانة ترفرف كالراية



أعد فريق من العلماء برئاسة كينت فريمان في الجامعة الأسترالية الوطنية خارطة ثلاثية الأبعاد من شأنها أن تبين بأية سرعة يبتعد نصف مليون نجم عن مركز المجرة، وإلى أي مدى، وذلك في مجال يعادل قطره 6500 سنة ضوئية من الأرض. وعالج فريمان وعلماء آخرون من معهد لايبنيتس الألماني للفيزياء الفلكية المعلومات التي تم الحصول عليها لدى قياس سرعة الأشعة وقارنوا المعلومات عن الحركة الأفقية للنجوم مع تحركاتها العمودية (من الأعلى إلى الأسفل والعكس بالعكس).

يذكر أن درب التبانة يعتبر مجرة حلزونية تدور نجومه حول مركز وهمي يمر بثقب أسود عملاق يتوزع في مركز مجرتنا عموديا لقرص النجوم والغازات. ومن المعروف أن النجوم تقوم بحركة عمودية (من الأعلى إلى الأسفل ومن الأسفل إلى الأعلى) بالنسبة إلى قرص المجرة إلى جانب الدوران الأفقي.

بعد دراسة تلك الحركات توصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن النجوم تتذبذب من الأعلى إلى الأسفل وبالعكس كأنما هناك راية ترفرف بتأثير الهواء، وهذه الراية هي مجرتنا. وافترض العلماء أن هناك قوى خارجية تجعل الراية ترفرف. كما اكتشفوا أن النجوم الواقعة قريبا من مركز المجرة تقوم بحركة عمودية بالنسبة إلى قرصها الأفقي. فيما تسعى النجوم البعيدة إلى المركز. وتبدو أن تلك الحركات عشوائية . ولو ألقينا نظرة إلى النجوم من خارج المجرة لوجدنها ترفرف كراية كبيرة.

ويعتقد العلماء بأن تلك الحركة المتذبذبة ظهرت جراء اصطدام درب التبانة بمجرات أخرى أصغر حجما. وعلى سبيل المثال فبوسع سحابتي ماجلان الكبيرة والصغيرة التأثير فيها. وهناك فرضية أخرى طرحها العلماء الأستراليون تفيد بأن هناك تجمعات للمادة المظلمة، ولدى مرورها بقرص مجرتنا يمكن أن تثير بعض الاضطرابات في وسط النجوم. وعلى كل حال فمن الصعب الآن الكشف عن سبب تلك التذبذبات.
ويعلق علماء الفيزياء الفلكية آمالا كبيرة على مسبار "غايا" الذي ينوي الاتحاد الأوروبي إطلاقه يوم 20 ديسمبر/ كانون الأول القادم. وسيكون بوسع المسبار تحديد ما إذا كانت تذبذبات النجوم ميزة تتصف بها مجرتنا فقط أو إنها ميزة تخص الكون كله. ويحتمل أن يمكن المسبار العلماء من تحديد قسم من المجرة وقع فيه اصطدام تسبب في مثل هذه التذبذبات. وستتيح تلك المعلومات فهم تاريخ مجرة درب التبانة والتكهن في تغيرات محتملة تنتظرها في المستقبل.

اكتشاف نظام شمسي مشابه في تنظيمه لنظامنا

تمكن علماء ألمان من اكتشاف نظام شمسي ثان غير نظامنا الشمسي بالقرب من الأرض.
وأشار العلماء إلى أن ترتيب كواكب هذه المنظومة حول مركزها يشبه إلى حد كبير ترتيب الكواكب حول الشمس.
وأعلن علماء أوروبيون أنهم اكتشفوا نظاما شمسيا جديدا تدور فيه كواكب حول نجم آخر غير الشمس. وأوضح باحثو الفيزياء الفلكية في «المركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء - دي إل آر»، أمس الأول، أنهم عثروا على هذا النظام الشمسي الجديد أثناء بحثهم عن كواكب شبيهة بالأرض.
وكشف علماء الفضاء الأوروبيون أن كواكب هذا النظام الشمسي منتظمة حول نجمها بنفس طريقة ترتيب الكواكب حول الشمس الذي تدور فيه الكواكب الحجرية الصغيرة بالقرب من الشمس والكواكب الغازية الكبيرة على مسافة أكبر من الشمس.
لكن الباحثين أوضحوا أيضا أن كواكب هذا النظام الشمسي الجديد تقترب من بعضها بكثافة أكبر بكثير من كثافة نظامنا الشمسي.
يشار إلى أنّ الباحثين نشروا اكتشافهم الجديد، أمس، في مجلة «أستروفيزيكال جورنال» الأميركية.

لهند تطلق مسبارا إلى المريخ


أطلقت الهند اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني أول سفينة فضاء لكوكب المريخ في اختبار قد يساعدها على الانضمام إلى وكالات الفضاء التي استكشفت الكوكب الأحمر.

وانطلقت المركبة في المهمة الاستكشافية التي كلفت قرابة 70 مليون دولار من الساحل الجنوبي الشرقي للهند بعد ظهر الثلاثاء.

وستستغرق رحلة المسبار 300 يوم حتى وصوله إلى مداره حول المريخ. من المتوقع أن يحدث ذلك سبتمبر/أيلول المقبل.

كما تشير الوكالة الفضائية الهندية إلى أن رحلة المركب غير المأهول إلى المريخ تهدف لعرض منجزات التقنيات الفضائية الهندية.


لمشاهدة فيديو اضغط هنا

رحلة إلى ثقب الأوزون عبر طائرة شراعية مطورة

ربما تعد بعض طبقات الجو العليا التي ترتفع 15 ميلا فوق المنطقة القطبية، أغرب جزء من تلك الطبقات، حيث السحب العليا الواسعة للغلاف الجوي المكونة من حامض النتريك، والبخار المائي، تومض وتتلألأ بلون قرنفلي قزحي اللون، في حين تسبب المواد الكيميائية التي هي من صنع الإنسان، خرابا ودمارا بطبقة الأوزون.
ويتوق العلماء لدراسة هذه الطبقات العليا (ستراتوسفير stratosphere) عن كثب، لكن هذه الطبقات تمثل بداية حدود الفضاء الخارجي، وهي عالية جدا بالنسبة إلى طائرة عادية تحلق بشكل مستو تماما.

* طائرة أبحاث شراعية إذن كيف نصل إلى هناك؟ الجواب: على متن طائرة شراعية! ويعتقد المهندسون أنه يمكن رفع طائرة شراعية - من دون وزن محركات الطائرة العادية وثقلها، وكذلك الوقود - إلى هناك بتوظيف ظاهرة جوية طبيعية. لذلك يقوم فريق من العلماء، وهواة الطيران، ورجال الأعمال، بتشييد طائرة شراعية ذات مقعدين مصممة لتحمل مخاطر التحليق على مثل هذه الارتفاعات العالية. ومن المقرر القيام بمثل هذه الرحلة في أغسطس (آب) من عام 2015.

وسيجري تحميل الطائرة الشراعية على ظهر سفينة شحن إلى منطقة إيل كلافايت في الأرجنتين، حيث الرياح من المحيط الهادي تنحرف عن طريق جبال الأنديز، لتؤلف موجة هوائية تشابه الأمواج التي تتكون فوق صخور جدول مائي جبلي. وتنطلق تلك الموجة بتيارات صاعدة تصل سرعتها إلى 30 قدما في الثانية.

ويقول إدوارد وارنوك مهندس علوم الطيران والفضاء، إن «مثل هذه الموجات الهوائية الجبلية تكون كثيرة الحدة والنشاط»، ويشغل وارنوك منصب كبير مديري «مشروع بيرلان» وهو منظمة لا تتوخى الربح، ويقوم حاليا بتشييد الطائرة الشراعية المسماة «بيرلان 2» (Perlan II).

وستقوم طائرة صغيرة خفيفة ذات محرك واحد، من النوع المستخدم في رش المحاصيل الزراعية، بقطر الطائرة الشراعية إلى ارتفاع 10 آلاف قدم، لترتفع بعدها بالتيارات الصاعدة إلى ارتفاع 60 ألف قدم. وهناك حيث تضعف هذه التيارات، تستخدم الطائرة ظاهرة أخرى تسمى «الدوامة القطبية»، التي هي عبارة عن رياح دائرية تشبه الإعصار الكبير الذي يهب شتاء، والذي يوفر دفعا صاعدا شديدا. وإذا ما تمكنت الطائرة من «الإمساك» بالتيار الصاعد هذا فإنها سترتفع أكثر فأكثر إلى السحب المسماة «بيرلان»، ومنها إلى ثقب الأوزون، حيث تجري التفاعلات الكيميائية المدمرة لطبقة الأوزون. والهدف هو الارتفاع إلى علو 90 ألف قدم، أو 17 ميلا لتسجيل رقم قياسي في الارتفاع بواسطة طائرة شراعية. وكانت الطائرة السابقة «بيرلان 1» قد سجلت رقما بلغ 50726 قدما في عام 2006.

* تصميم جديد وستبلغ كلفة طائرة «بيرلان 2» نحو 7.5 مليون دولار، جرى حتى الآن إنفاق 3.5 مليون دولار منها، ولا يزال المشروع يحاول جمع ما تبقى من المبلغ. ويشارك في تنظيم المشروع دينيس تيتو الذي دفع 20 مليون دولار لزيارة محطة الفضاء الدولية، وستيف فوسيت الملاح الجوي الشهير الذي لقي مصرعه عام 2007 بحادث طائرة صغيرة من محرك واحد، والذي قاد قبلا طائرة «بيرلان 1».

وكانت «بيرلان 1» قد استخدمت أيضا جبال الأنديز لأغراض استخدام التيارات الصاعدة. وقد استغرق الارتفاع نحو 4.5 ساعة. وسيكون للطائرة الجديدة جناح يبلغ امتداده 84 قدما، بزنة 1700 رطل فقط، بما في ذلك وزن الملاحين. والطائرة الجديدة أخف من سابقتها «بيرلان 1» بمقدار 100 رطل (الرطل 153 غراما تقريبا)، على الرغم من أن الأخيرة كان لها جناح امتداده 72 قدما فقط. ويقول المشرفون على صنع الطائرة الجديدة، إنها اكتملت بنسبة 80 في المائة. وتتكون الطائرة الجديد بأغلبيتها من الألياف الكربونية المتينة جدا الخفيفة الوزن. وسيجري طلاء الطائرة بلون أبيض يعكس أشعة الشمس لمنعها من تسخين أجزائها بشكل يضعف الأبوكسي الموجود بكثرة داخل المقصورة، رغم أن الهواء المحيط سيكون مقاربا لدرجة التجمد.

وقد جرى تصميم الطائرة جزئيا عن طريق الحسابات الكومبيوترية، وبعضها الآخر عن طريق الحدس. وقد روعي فيها أن تكون مقاومتها للهواء جيدة، خاصة لطائرة لا تحتوي على أي محركات. وثمة تعقيدات فنية كثيرة يتوجب تذليلها، ولكن «نحن نعمل دائما على أساس المفاضلة والمقايضة»، كما يقول إينار إينفولدسون مؤسس المشروع وكبير طياريه، الذي كان الملاح المساعد لفوسيت لدى قيامه بتحطيم الرقم القياسي السابق.

وإينفولدسون هذا يقود الطائرات الشراعية منذ عام 1947 عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، وله خبرة واسعة في قيادة الطائرات المقاتلة وطائرات الأبحاث على الارتفاعات الشاهقة، وهو يبلغ الآن 81 سنة من العمر، وردود فعله العصبية لم تعد ذاتها كما يقول، لكن أحكامه وقراراته في المواقف الصعبة لا تزال كما كانت عليه سابقا.

* تصميم مطور وستبلغ سرعة الطائرة عبر الغلاف الجوي الرقيق جدا 46 ميلا في الساعة، وهو ما يكفيها لكي تظل محلقة. لكن لكي يقوم المقياس بتسجيل مثل هذه القراءة في مثل هذا الجو الرقيق الضعيف الكثافة، ينبغي أن تكون السرعة الفعلية نحو 335 ميلا في الساعة.

وينبغي على مصممي الطائرة المعادلة أو التوفيق بين تقليل مقاومتها للهواء، وزيادة قوة الرفع في الجناحين، كما أن من التعقيدات الأخرى ضرورة زيادة الضغط الجوي داخل المقصورة في مثل هذه الارتفاعات الشاهقة، وهو أمر تقوم به محركات الطائرة عادة بينما «بيرلان 2» تفتقد لأي منها. والحل هو في عزل المقصورة الصغيرة هذه تماما. وهذا من شأنه أن يؤسس لمشكلات أخرى كثيرة يتوجب تذليلها أيضا. وستقوم «بيرلان 2» بأخذ عينات من طبقة الأوزون، كما ستستخدم أشعة الليزر لمراقبة تركزاتها والمواد الكيميائية المتفاعلة معها.

وقبل عام تقريبا قام فيليكس بومغارتنر بالوصول إلى ارتفاع 128.100 قدم على متن منطاد قبل القفز منه، لكن من الصعب جدا الملاحة فترة طويلة عن طريق منطاد عبر ثقب الأوزون.

ويتساءل جيمس أندرسون عالم المناخ في جامعة هارفارد: لماذا لا تستخدم الطائرات أو المركبات من دون طيار في مهام مثل هذه، لأن البشر هنا يشكلون عبئا كبيرا، سواء على صعيد السلامة، أو الصعيد التقني والمشكلات الناجمة عن ذلك.

فتح تحقيق حول قضية إختفاء الماء على المريخ

انطلق صاروخ غير مأهول من نوع اطلس 5 من قاعدة كيب كنافيرال التابعة للقوات الجوية الأمريكية يوم الاثنين حاملا مسبارا إلى المريخ لمعرفة السبب وراء أن اكثر الكواكب شبها بالأرض في المجموعة الشمسية قد فقد المياه التي كانت موجودة ذات يوم على سطحه.
وخلافا لمهمات المركبات الفضائية السابقة إلى المريخ فإن مهمة المسبار الجديد -الذي يحمل اسم مهمة الغلاف الجوي والتغير المتقلب للمريخ (مافن)- لن تكون الاستكشاف أو الهبوط على السطح الجاف الترابي للكوكب بل ستركز على الفحص واخذ عينات من بقايا الغلاف الجوي الرقيق للمريخ ومتابعة كيفية تآكله جزيئا جزيئا بفعل أشعة الشمس.

وستكون الخطوة الأولى للرحلة التي تستغرق عاما وتبلغ تكلفتها 671 مليون دولار هي إرسال المسبار مافن إلى الفضاء. وانطلق المسبار الذي وضع داخل رأس واق على متن صاروخ من نوع أطلس 5 الساعة 1.28 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1838 بتوقيت جرينتش) لبدء رحلة تستغرق عشرة أشهر للوصول إلى المريخ.

ولدى وصول المسبار سينفصل عن الصاروخ ليضع نفسه في مدار بيضاوي الشكل حول المريخ مما يتيح له الاقتراب لمسافة 105 كيلومترات من سطح الكوكب لجمع عينات من الجو لتحليلها.

وسيكون المسبار مافن في أعلى نقطة له على ارتفاع حوالي 6 الاف كيلومتر وهي نقطة مواتية لقياس كمية وانواع الاشعاع التي يتعرض لها الكوكب من الشمس ومصادر كونية اخرى.

وستركز المهمة على تحديد حجم الغلاف الجوي الذي يتم فقدانه في الوقت الراهن وارسال تقديرات في حينه لمعرفة ما الذي كان يحدث على المريخ في السابق.

ويرتبط اكتشاف ما حدث لمناخ المريخ بمعرفة ما الذي حدث لمياه الكوكب وغلافه الجوي الذي كان سميكا ذات يوم وهو الامر المطلوب لجعل المريخ دافئا بما يكفي للحفاظ على المياه على سطحه.

ومن المتوقع ان تساعد المعلومات العلماء في معرفة متى كان الكوكب ملائما لوجود حياة على سطحه.

ومن المقرر ان يصل المسبار إلى المريخ في 22 سبتمبر ايلول 2014 قبل يومين من مهمة لمسبار هندي إلى الكوكب انطلق في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني

لمشاهدة فيديو اضغط هنا

صورة عملاقة يمكن مشاهدتها من الفضاء




ابتكر فنان في أيرلندا الشمالية صورة لفتاه بحجم يسمح برؤيتها من الفضاء.

استهلك العمل ثلاثين ألف وتد، وألفي طن من التربة.

لمشاهدة فيديو اضغط هنا

الأحد، 17 نوفمبر 2013

نيزك فوق كاليفورنيا والعلماء لم يؤكدوا سقوطه في لوس انجلوس

حلق نيزك في سماء مدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا الامريكية، على شكل كرة نارية، ومن ثم انفجر الى قطع صغيرة. ولكن العلماء لم يؤكدوا بعد هذا الامر، رغم تأكيدات شهود عيان كثيرين.
وحسب هؤلاء شهود العيان ، اضاء نور مجهول سماء المدينة، ويقول احدهم "رأيت نيزكا كبير الحجم وقد تحطم الى ثلاث قطع كبيرة". وامرأة تقول شاهدت كيف ظهرت في السماء كرة نارية كبيرة ومن ثم اختفت بسرعة. وشاهد آخر وصف الحادث بأنه توهج مفاجئ وسريع في السماء، وقال"كان هذا الجسم يطير بسرعة كبيرة وقد احترق في الجو مخلفا اثرا ساطعا". أما آخرون فيقولون انهم شاهدوا ما يشبه العابا نارية فوق المدينة.

لقد اخاف هذا الخبر سكان الولايات المتحدة الامريكية، فبدلا من التمتع بهذه الظاهرة، اتصل العديد من الاشخاص باجهزة الدفاع المدني والطوارئ معربين عن خوفهم مما شاهدوه.

ليست هذه المرة الاولى التي يظهر فيها نيزك في سماء الولايات المتحدة، ففي شهر مارس/آذار من العام الحالي شوهد نيزك يحلق في السماء.

أما علماء الفلك من مرصد "غريفيت" في لوس انجلوس، فلم يؤكدوا حقيقة تحليق النيزك في سماء المدينة، كما لم تؤكده مديرية الطيران المدني في المدينة.

لمشاهدة فيديو اضغط هنا

كويكب متعدد المواهب



اكتشف علماء فلك مؤخرا ظاهرة غريبة لكويكب سبق اكتشافه، حيث ظهرت له 6 ذيول شبيهة بالذيل الخاص بالمذنبات، وذلك أثناء مراقبتهم لأعماق الفضاء باستخدام التلسكوب الفضائي العملاق « هابل ».

وأثار الكويكب اهتمام العلماء في وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» بعد أن تبين لهم أن الكويكب شبيه بالمذنب، بل إن عدد ذيوله يزداد كلما ازدادت سرعته في النظام الشمسي، وأنه يطلق الغبار أثناء تقدمه في الفضاء.

وأوضحوا أن الكويكب، الذي أطلق عليه اسم «بي/2013 بي 5»، أشبه بـ «مرشة العشب»، مشيرين إلى أنه يغير من مظهره بانتظام.

وقال عالم الفلك في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجيليس، ديفيد جويت، إن الاكتشاف ترك العلماء «مذهولين»، مضيفا «لقد عقد الاكتشاف ألسنتنا.. من الصعب تصديق أننا كنا ننظر إلى كويكب».


لمشاهدة الصور اضغط هنا

ناسا تصدر صورة فسيفسائية للكوكب زحل



أصدرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مؤخراً صورة جديدة التقطتها المركبة الفضائية "كاسيني" من مدار حول كوكب زحل تظهر حلقات الكوكب الشهيرة وقد أضاءتها أشعة الشمس.

ووفقاً لوكالة ناسا، فقد التقطت الصورة في التاسع عشر من يوليو الماضي، وتتألف أصلاً من 141 صورة تم تجميعها معاً لإعطاء الكوكب "منظراً بالألوان الطبيعية".

وتشكل الصورة أيضاً المرة الأولى التي يعرف فيها سكان الأرض مقدماً أن صورة كوكبهم الأزرق تم التقاطها من منطقة تقع بين الكواكب.

وتغطي الصورة الفسيفسائية للكوكب زحل مسافة تقدر بنحو 651591 كيلومتراً، وهي المرة الثالثة التي يتم تصوير الأرض من خارج النظام الشمسي، والثانية التي تلتقط للأرض من مدار حول زحل.

يذكر أن ناسا كانت قد أصدرت في وقت سابق "صورة مقربة للأرض" بالقرب من واحدة من حلقات زحل، كانت قد التقطت في اليوم نفسه، أي في التاسع عشر من يوليو، غير أن الصورة الأحدث أعطت مجال رؤية أكثر اتساعاً.

والحلقة الخارجية الأكثر بياضاً تبعد عن الكوكب زحل نفسه حوالي 240 ألف كيلومتر، وتتألف من جزئيات جليدية انبعثت جراء اندفاعات بخارية ساخنة من القمر إنسيلادوس، وهو سادس أكبر أقمار الكوكب زحل الذي يعد ثاني أكبر الكواكب في النظام الشمسي، ويبعد مليون ميل عن الأرض.

يشار إلى أن المركبة كاسيني كانت قد أطلقت في الفضاء في أكتوبر 1997، وأصبحت أول مسبار فضائي يدخل مدار الكوكب زخل في الثلاثين من يونيو 2004.


المذنب ايسون يقترب من الشمس هذا الشهر وربما يصمد




يتحرك مذنب مقتربا من الشمس في وقت لاحق هذا الشهر وإذا لم يتبخر أو يتفتت يمكن ان يرى بالعين المجردة في ديسمبر كانون الأول.
ويتوقع أن يمر المذنب (ايسون) من على مسافة تقدر بنحو مليون كيلومتر فقط عن سطح الشمس يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني.

ولا يعرف العلماء كيف سيتماسك المذنب. فبعد ان ينفجر وهو يدور حول الشمس ويتحرك بسرعة 377 كيلومترا في الثانية سترتفع درجة حرارته إلى نحو 2760 درجة مئوية أي ما يكفي لتبخر ليس فقط الجليد على سطحه وإنما الصخور والمعادن أيضا.

وإذا لم تتسبب الحرارة في ذبول ايسون تماما فإن جاذبية الشمس قد تفتته لكن العلماء يقولون إن حسابات حديثة جرت تظهر أن ايسون سيصمد.

واكتشف اثنان من الهواة المذنب ايسون في سبتمبر أيلول 2012 باستخدام تلسكوب الشبكة الدولية البصرية العلمية في روسيا والذي يعرف باسم ايسون ومنه استمد المذنب اسمه.

وكان المذنب آنذاك براقا على نحو رائع بسبب المسافة البعيدة التي كان عليها وراء مدار كوكب المشترى مما زاد الامال في حدوث مشهد كوني مع اقتراب ايسون من الشمس.

والسبب في هذا هو أن الحرارة الصادرة عن الشمس تتسبب في ذوبان الجليد على سطح المذنب مما يحدث ذيولا براقة ومميزة وأجساما مضيئة. وكلما كان الجليد على سطح المذنب أكثر وكلما اقترب من الشمس يصبح المذنب براقا لامعا.

وإذا صحت توقعات العلماء فإن المذنب سيرى بالعين المجردة في ساعات الصباح الباكر في مطلع ديسمبر كانون الأول وأثناء الليل اعتبارا من يناير كانون الثاني

احتراق القمر الصناعي الأوربي الهارب




قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن قمراً صناعيا، ثارت مخاوف بشأن مكان وزمان سقوطه على الأرض، عاد مرة أخرى للغلاف الجوي واحترق معظمه، فجر الاثنين

وأوضحت الوكالة إن القمر، وبعد نحو ثلاثة اسابيع من نفاد وقوده وفقده للارتفاع، دخل المجال الجوي الساعة الواحدة فجر الاثنين، مضيفة: "كما هو متوقع تفكك القمر الصناعي في الغلاف الجوي الأعلى ولم تشر تقارير إلى خسائر في الممتلكات

ويذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية كانت قد أطلقت "GOCE" عام 2009، بهدف رسم خرائط للأرض والمحيطات بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D، إضافة إلى إجراء بعض القياسات الأخرى.

قمر أوروبي "شارد" يهدد سكان الأرض



يهدد قمر أوروبي "شارد" في الفضاء، سكان الأرض، حيث يبدأ القمر الذي يزن نحو 2000 باوند، أي ما يقرب من طن، السقوط على الكوكب الأزرق خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما نفذ وقوده.

وليس من المعروف الأماكن التي سيسقط فيها حطام القمر، أو متى سيسقط على وجه التحديد، إلا أن وكالة الفضاء الأوروبية ذكرت، على موقعه الرسمي، إنه من المرجح أن تسقط معظم أجزائه في المحيط، أو في أماكن غير مأهولة.

وقال مدير مهمة GOCE بالوكالة الأوروبية، ريون فولبراغن، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن القمر قد يبدأ في الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض اعتباراً من الأحد أو الاثنين المقبلين.

وأطلقت وكالة الفضاء الأوروبية برنامج GOCE عام 2009، بهدف رسم خرائط للأرض والمحيطات بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D، إضافة إلى إجراء بعض القياسات الأخرى.
وذكرت الوكالة الأوروبية أن

هذا القمر "أصبح أول مؤشر فضائي لقياس الزلازل"، في مارس/ آذار 2011، بعدما تمكن من رصد وتسجيل موجات صوتية نجمت عن الزلزال الذي ضرب اليابان.