أظهرت دراسة عن حياة حيوان بحري مفترس من فترة ما قبل التاريخ كان يعيش في
البحار القديمة أن الأنظمة البيئية للكوكب حاليا تعمل كما كانت عليه قبل
مئات الملايين من السنوات .
ويقول العلماء في جامعة بون بألمانيا إن ال`"ثالاتورشون سورفاجيس" ( ملك البحار آكل السحالي) المنقرض الذي يبلغ طوله 6ر8 متر وهو من أول الأسماك البحرية المفترسة الضخمة القادرة على أكل فريسة مماثلة لها في الحجم .
وأوضح مارتين ساندر أستاذ علم الحفريات في الجامعة :" الحيوان المفترس الأعلى يظهر أن الأنظمة البيئية تعمل اليوم بشكل مماثل إلى حد كبير لما كانت عليه قبل 244 مليون عام" . ولم تظهر هذه المخلوقات إلا بعد ثمانية ملايين عام من دمار جانب كبير من الحياة البرية والبحرية على سطح الأرض في أعقاب حدوث كارثة عالمية من نوع ما .
وقال ساندر الذي نشر بحثه في مجلة "بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال اكاديمي أوف ساينسز" (بي ان ايه اس) :" الأمر المدهش هو سرعة تعافي الحياة على الأرض من الكارثة العالمية ".
وكان العلماء مسؤولين عن تحليل أحفورية للحيوان وجدت في جبال اوجوستا بولاية نيفادا الأمريكية عام 1997 .
وأخيرا جرى نقل الحفرية عام 2008 بمساعدة مروحية وشاحنة قلابة إلى مجموعتها في متحف شيكاغو.
وأوضح ساندر أن الحفرية تشتمل على مؤخرة الجمجمة وكثير من العمود الفقري وأجزاء من الأوراك وأجزاءمن الزعانف الخلفية من كائن واحد .
وعاش أقدم مفترس بحري قبل الديناصورات و قبل 40 مليون سنة مما كان يعتقد سابقا. وما وجده العلماء جديرا بالملاحظة على وجه التحديد هو أسنان الكائن الحادة كشفرات الحلاقة والتي كان يستخدمها لتمزيق فريسته .
وأوضح ساندر :" الحيوانات المفترسة الكبيرة هي دائما مؤشر لكيفية عمل أي نظام بيئي ".
ويعتقد الخبراء , على سبيل المثال , أنه في حال انقرضت الذئاب والدببة فلن يصبح النظام البيئي للغابة متوازنا . ويمكن مقارنة الدور البيئي للثالاتورشون بدور حوت الأوركة القاتل في العصر الحديث.
تجدر الإشارة إلى ان الحيوانات المفترسة العليا (التي تعلو سلسلتها الغذائية ) هي مهمة للنظام البيئي نظرا لانها تسيطر على كل شئ ادناها.وقال ساندر :" إذا علمنا بوجود حيوان مفترس أعلى (في زمن) فإننا نعلم بذلك بوجود ما أدناه من مخلوقات في سلسلته (في ذلك الزمن) أيضا ".
ويقول العلماء في جامعة بون بألمانيا إن ال`"ثالاتورشون سورفاجيس" ( ملك البحار آكل السحالي) المنقرض الذي يبلغ طوله 6ر8 متر وهو من أول الأسماك البحرية المفترسة الضخمة القادرة على أكل فريسة مماثلة لها في الحجم .
وأوضح مارتين ساندر أستاذ علم الحفريات في الجامعة :" الحيوان المفترس الأعلى يظهر أن الأنظمة البيئية تعمل اليوم بشكل مماثل إلى حد كبير لما كانت عليه قبل 244 مليون عام" . ولم تظهر هذه المخلوقات إلا بعد ثمانية ملايين عام من دمار جانب كبير من الحياة البرية والبحرية على سطح الأرض في أعقاب حدوث كارثة عالمية من نوع ما .
وقال ساندر الذي نشر بحثه في مجلة "بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال اكاديمي أوف ساينسز" (بي ان ايه اس) :" الأمر المدهش هو سرعة تعافي الحياة على الأرض من الكارثة العالمية ".
وكان العلماء مسؤولين عن تحليل أحفورية للحيوان وجدت في جبال اوجوستا بولاية نيفادا الأمريكية عام 1997 .
وأخيرا جرى نقل الحفرية عام 2008 بمساعدة مروحية وشاحنة قلابة إلى مجموعتها في متحف شيكاغو.
وأوضح ساندر أن الحفرية تشتمل على مؤخرة الجمجمة وكثير من العمود الفقري وأجزاء من الأوراك وأجزاءمن الزعانف الخلفية من كائن واحد .
وعاش أقدم مفترس بحري قبل الديناصورات و قبل 40 مليون سنة مما كان يعتقد سابقا. وما وجده العلماء جديرا بالملاحظة على وجه التحديد هو أسنان الكائن الحادة كشفرات الحلاقة والتي كان يستخدمها لتمزيق فريسته .
وأوضح ساندر :" الحيوانات المفترسة الكبيرة هي دائما مؤشر لكيفية عمل أي نظام بيئي ".
ويعتقد الخبراء , على سبيل المثال , أنه في حال انقرضت الذئاب والدببة فلن يصبح النظام البيئي للغابة متوازنا . ويمكن مقارنة الدور البيئي للثالاتورشون بدور حوت الأوركة القاتل في العصر الحديث.
تجدر الإشارة إلى ان الحيوانات المفترسة العليا (التي تعلو سلسلتها الغذائية ) هي مهمة للنظام البيئي نظرا لانها تسيطر على كل شئ ادناها.وقال ساندر :" إذا علمنا بوجود حيوان مفترس أعلى (في زمن) فإننا نعلم بذلك بوجود ما أدناه من مخلوقات في سلسلته (في ذلك الزمن) أيضا ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق