لا يستطيع البجع أن يغوص كما يفعل البط و لذلك فهي تستخدم رقابها الطويلة لتصل الى الأعشاب البحرية في قاع البرك، و في الشتاء يقضي البجع و قته في البحيرة الزرقاء وهي ثالث أكبر عين ماء في العالم تستمد مياهها من المياه الجوفية، لأنها لا تتجمد و تحتوي على الكثير من الطحالب و هو طعامها المفضل.
بالرغم من جماله ووداعته الا أن البجع من الطيور القوية فوزنها يصل الى ثلاثة عشر كيلوغرام و عرض أجنحتها يصل الى ما يقارب المترين و هي حذرة جدا لذلك استخدم المصور تقنيات خاصة للتنفس لا تخرج فقاعات ليتمكن من التقاط الصور بالقرب من البجع الذي استمر لاسبوع دون ازعاجها و يقول المصور عن هذه التجربة أنها مهمة ليست بالسهلة.
حرص المصور على اطعام البجع طيلة الوقت ليألفه و بالرغم من ذلك لا تزال خجولة جدا و خاصة تحت الماء اذ كان يهرب من عدسات المصور باستمرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق