في أخبار مزعجة للمسافرين في الدرجة الأولى أثبتت الإختبارات أن المقاعد الخلفية في الطائرات أكثر امنًا في حالة الحوادث ففي تجربة غير عادية تم إجرائها على طائرة بوينج 727 ذات 170 مقعد تم إسقاطها في تجربة محسوبة في صحراء سوناران في المكسيك بقيادة الطيار جيمس سلوكام الذي قفز بالمظلات قبل الأرض ب 2500 قدم من الأرض تبين بعد هذه التجربة التالي:
على متن الطائرة تم 3 إختبارات على دمى تم تصميمها لتتحرك كالبشر عند الإصطدام وقد تم ترتيبهم في 3 مواضع مختلفة واحد في المنطقة الكلاسيكية ويضع حزام الامان وآخر ليس في نفس المكان ولكن يضع حزام الأمان والأخير ليس في نفس المكان ولا يضع حزام الأمان
بعد أن اصطدمت الطائرة بالأرض تأثرت أنف الأول بالصدمة ولكن نجت الدمية من التحطم ولكن الثاني كان يعاني من جروح خطيرة في الرأس أما الأخير فتهشم تمامًا
تكلفت هذه التجربة مليون جنيه استرليني وسوف تتم إذاعته بعد 4 أشهر وتهدف إلى المحاولة لتقليل عدد ضحايا حوادث الطائرات عن طريق السماح للعلماء بدراسة الحوادث بواقعية وتأثيرها على البشر في مختلف الأماكن في الطائرة
وبعد هذه التجربة توقع الخبراء أن 78% من المسافرين يمكن أن ينجون مع وجود بعض الإصابات ولكن المسافرين في الدرجة الأولى جميعهم سوف يموتون في الحادث بسبب إنقسام الطائرة من الأمام كما أن الجالسين في المقاعد الخلفية لهم الفرصة الأكبر في النجاة طبعًا بعد قضاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق