Aogashima هى جزيرة يابانية صغيرة ذات نشاط بركانى تقع فى بحر الفلبين تتبع إداريا طوكيو على الرغم من كونها تقع على بعد حوالي 358 كم من عاصمة البلاد ،الجزيرة نفسها عبارة عن حفرة بركانية عملاقة، وداخل تلك الحفرة هناك بركان صغير.
جزيرة أوجاشيما مازالت تعتبر بركان نشط إلى يومنا هذا (مثل جزيرة هاواى) بالرغم من أن آخر ثوران لها كان فى 1870 م ،و هذا الثوران قتل أكثر من نصف سكان الجزيرة آنذاك و أجبر الباقى على الفرار ،و استغرق الأمر 50 عام حتى تبدأ السكان بالعودة.
أوجاشيما عبارة عن بركان غائص و يبرز أعلاه من المياه و هى جزء من فوهة بركانية ارتفاع الحافة الخارجية لها يتراوح من 200 م إلى 420 متر، ويعتقد أن الجزيرة قد شكلت بواسطة تداخل بقايا أربعة كالديرا (حفرة بركانية كبيرة) غائصة على الأقل ،أوجاشيما تتكون من تلاقى الحواف الداخلية والخارجية لهذه الحفر العملاقة
الساحل الجنوبي يرتفع ليكون سلسلة من التلال حادة الشكل تشكل جانب من الكالديرا تسمى إيكينوساوا Ikenosawa التي يبلغ قطرها 1.5 كم ،و يملأ الكالديرا مخروط ثانوي يسمى ماروياما Maruyama ، الذي لا يزال يخرج منه انبعاثات بخارية الحرارية الأرضية حول منطقة حيث تتضح لا النباتات.
أعلى نقطة فى الجزيرة إرتفاعها 432 متر ,موجودة على حافة الفوهة البركانية.
قد يتبادر إلى أذهان بعض القراء الآن ,كيف يصل/يخرج السكان من هذه الجزيرة؟ ،هناك طريقتان لا ثالثة لهما الأولى عن طريق مركب مع الأخذ فى الإعتبار أنه لا توجد ميناء لترسو عليها المراكب و الثانية هى الطائرة المروحية (هيليكوبتر )مرخص لها بالطيران من طوكيو .
قبل تفعيل خدمة الطيران عام 1993 كان نقل الركاب والسلع الأساسية والمنتجات الغذائية يتم عن طريق القارب فقط، و لا يكاد الناس يعرفون متى يصل القارب,أما الآن فإن الطائرة المروحية تذهب إلى هناك مرة يوميا و تحمل فقط كحد أقصى من 9 ركاب، و فى كثير من الأحيان يتم إلغاء الرحلة بسبب الضباب.
ليس هناك الكثير للقيام به في أوجاشيما على الرغم من جمال الجو الاستوائى. في وسط الجزيرة تقع ساونا لحرارية طبيعية بسبب البخار المتصاعد من الأرض، هناك منشأة عامة للاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية والغاز الذى تستخدمه الناس لطهي الطعام. هذه المنشأة متاحة مجاناً. الخضروات الطازجة، البطاطس و البيض المطهو على البخار واحدة من مميزات أوجاشيما. ويضم المرفق أيضا ساونا وحمام عام، و حمامات ساخنة.
أوجاشيما هى أصغر قرية في اليابان،فى عام 2009 كان سكان الجزيرة 205 أغلبهم يابانيين و هو عدد أخذ في التناقص ،الجزيرة تضم مدرسة ابتدائية مع حوالي 25 طالبا. عندما تصل إلى سن الخامسة عشرة ستضطر للذهاب إلى المدرسة الثانوية في البر الرئيسي ولا أحد يعرف متى تكون العودة إلى أوجاشيما.
أوجاشيما جزيرة أوجاشيما مازالت تعتبر بركان نشط إلى يومنا هذا (مثل جزيرة هاواى) بالرغم من أن آخر ثوران لها كان فى 1870 م ،و هذا الثوران قتل أكثر من نصف سكان الجزيرة آنذاك و أجبر الباقى على الفرار ،و استغرق الأمر 50 عام حتى تبدأ السكان بالعودة.
الساحل الجنوبي يرتفع ليكون سلسلة من التلال حادة الشكل تشكل جانب من الكالديرا تسمى إيكينوساوا Ikenosawa التي يبلغ قطرها 1.5 كم ،و يملأ الكالديرا مخروط ثانوي يسمى ماروياما Maruyama ، الذي لا يزال يخرج منه انبعاثات بخارية الحرارية الأرضية حول منطقة حيث تتضح لا النباتات.
أعلى نقطة فى الجزيرة إرتفاعها 432 متر ,موجودة على حافة الفوهة البركانية.
قد يتبادر إلى أذهان بعض القراء الآن ,كيف يصل/يخرج السكان من هذه الجزيرة؟ ،هناك طريقتان لا ثالثة لهما الأولى عن طريق مركب مع الأخذ فى الإعتبار أنه لا توجد ميناء لترسو عليها المراكب و الثانية هى الطائرة المروحية (هيليكوبتر )مرخص لها بالطيران من طوكيو .
قبل تفعيل خدمة الطيران عام 1993 كان نقل الركاب والسلع الأساسية والمنتجات الغذائية يتم عن طريق القارب فقط، و لا يكاد الناس يعرفون متى يصل القارب,أما الآن فإن الطائرة المروحية تذهب إلى هناك مرة يوميا و تحمل فقط كحد أقصى من 9 ركاب، و فى كثير من الأحيان يتم إلغاء الرحلة بسبب الضباب.
ليس هناك الكثير للقيام به في أوجاشيما على الرغم من جمال الجو الاستوائى. في وسط الجزيرة تقع ساونا لحرارية طبيعية بسبب البخار المتصاعد من الأرض، هناك منشأة عامة للاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية والغاز الذى تستخدمه الناس لطهي الطعام. هذه المنشأة متاحة مجاناً. الخضروات الطازجة، البطاطس و البيض المطهو على البخار واحدة من مميزات أوجاشيما. ويضم المرفق أيضا ساونا وحمام عام، و حمامات ساخنة.
أوجاشيما هى أصغر قرية في اليابان،فى عام 2009 كان سكان الجزيرة 205 أغلبهم يابانيين و هو عدد أخذ في التناقص ،الجزيرة تضم مدرسة ابتدائية مع حوالي 25 طالبا. عندما تصل إلى سن الخامسة عشرة ستضطر للذهاب إلى المدرسة الثانوية في البر الرئيسي ولا أحد يعرف متى تكون العودة إلى أوجاشيما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق