اطلقت استراليا أحد أسرع المناظير المقربة في العالم (تلسكوب) للقيام بمسح الفضاء الخارجي وبحث أصول النجوم والمجرات.
ويحتوي التلسكوب الجديد، الذي يعد جزءا من مجموعة استكشاف فضائية تحت اسم استراليا كيلومتر اراي باثفايندر (اسكاب)، الموجودة في منطقة غرب استراليا النائية، على 36 هوائي يبلغ قطر كل منها 12 مترا.
ومن المقرر أن يبدأ التلسكوب، الذي بلغت تكلفته 155 مليون دولار، في التقاط الصور لاسلكيا الجمعة.
ووضع منظار (اسكاب) في "مرصد مرشيسون الفلكي"، الذي يبعد 315 كم شمال شرقي مدينة جيرالدتون، في صحراء استراليا الغربية.
ويشير الموقع النائي الذي اختير له إلى الأثر المحدود للإشارات اللاسلكية التي يستخدمها الانسان.
وقال الدكتور جون اوسيليفن، في منظمة البحث الصناعي والعلمي لكومنولث استراليا، إنه بالرغم من أن التلسكوب لا يتسم بكبر الحجم فإنه يعد أداة مسح فعالة جدا بما يتناسب مع البدأ في البحث في أصول المجرات الفضائية.
وأضاف "أعتقد أن سوف يمثل بداية حقبة جديدة في هذا المجال".
وللتلسكوب القدرة على فحص الفضاء بسرعة أكبر من الأخرى المستخدمة حاليا.
ويتوقع العلماء أن يتمكن الاختراع الجديد من جمع كثير من المعلومات، ومنها مشروع خُصص لبحث عن معلومات حول الثقوب السوداء في الفضاء الخارجي.
ومن المقرر أن يبدأ بناء المجموعة الاستكشافية (اسكاب) بالكامل في 2016.
ويهدف المشروع الجديد الذي سيتخذ من جنوب أفريقيا ونيوزيلاندا أيضا مقرا له إلى الإجابة عن كثير من التساؤلات حول الكون التي مازات تمثل لغزا أمام العلماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق