نفى مسؤول في وزارة الدفاع الروسية (العقيد إيغور يغوروف) صحة ما أعلنه رئيس معهد أبحاث الجاذبية الأرضية من أن العواصف المغناطيسية يمكن أن تغير مسارات صواريخ، وقال إن الصواريخ الروسية على الأقل، لا تتأثر بأي عوامل خارجية.
أتت تصريحاته تعقيبا على ما قاله رئيس معهد أبحاث الجاذبية الأرضية الروسي، فلاديمير كوزنيتسوف، من أن العواصف المغناطيسية يمكن أن تتسبب بتغيير اتجاه صواريخ بالستية عابرة للقارات.
وقال كوزنيتسوف في مؤتمر صحفي إن العواصف المغناطيسية يرافقها تدفق جسيمات شديدة التأثير. وإذا دخلت هذه الجسيمات إلى نظام إدارة الصاروخ فقد يطير الصاروخ في اتجاه مجهول.
وأشار رئيس المعهد إلى أن تجارب إطلاق صواريخ بالستية أميركية واجهت مثل هذه الظاهرة.
وقال العقيد يغوروف إن التصميم الهندسي للصواريخ الروسية يتيح استبعاد تأثير العوامل الخارجية، وبالأخص العواصف المغناطيسية، على نظام إدارة الصواريخ والمنظومات الصاروخية.
وزاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة إدارة المعركة التي تستخدمها قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تتيح استبعاد أي تأثير خارجي على الجاهزية القتالية للقوات.
وأشار إلى أن قنوات نقل الأوامر والتعليمات إلى القوات قادرة على تحمل أقسى الظروف الممكن مواجهتها في ساحة المعركة، ولا يعيقها التشويش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق